في يوم واحد، إدارة الشاطئ تعيد 200 طفل مفقود إلى أسرهم في جمصه.

جمال البرنس 

في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة الشاطئ بمدينة جمصة للحفاظ على أمن وسلامة الزوار،

وفي إنجاز إنساني يعكس يقظة وجهود إدارة الشاطئ بمدينة جمصة، تمكنت الفرق المختصة اليوم من إعادة «200» طفل تائه إلى أحضان ذويهم، وسط الزحام الكبير والإقبال غير المسبوق على شواطئ المدينة.

وأكد الأستاذ محمد الشبراوي، مدير إدارة الشاطئ، أن فرق الإنقاذ والعاملين على الشاطئ يعملون بأقصى طاقاتهم لتأمين الزائرين والتعامل الفوري مع أي بلاغات عن أطفال تائهين، مشددًا على أن هذه المهمة تُعد أولوية قصوى لدى الإدارة.

وقال ، أن فرق الإنقاذ والعاملين بالإدارة يعملون على مدار الساعة لتأمين المصطافين، خاصة الأطفال، في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده شواطئ المدينة.

كما تم تخصيص نقاط تمركز لتجميع الأطفال التائهين وتوفير فريق متخصص للتعامل معهم نفسيًا وإنسانيًا حتى وصول ذويهم.

وثمّن الدكتور عمرو عبدالعاطي، رئيس مدينة جمصة، جهود الإدارة وفرق العمل، داعيًا الأهالي إلى التعاون والحفاظ على أطفالهم وسط الزحام الكثيف، وخاصة في ذروة الموسم الصيفي.

وأشاد الدكتور عمرو عبدالعاطي، رئيس مدينة جمصة، بالدور الحيوي لإدارة الشاطئ وفرق الإنقاذ، مثمنًا جهودهم في تعزيز الأمان والطمأنينة لدى المواطنين.

وصرح الأستاذ محمود خليل، نائب رئيس مدينة جمصة، بأن فرق الإنقاذ والعاملين بإدارة الشاطئ في حالة استنفار دائم لتأمين المصطافين، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز نقاط ثابتة ومتحركة لتجميع الأطفال التائهين، والتعامل الإنساني معهم حتى عودة ذويهم.

وأضاف أن إدارة المدينة برئاسة الدكتور عمرو عبدالعاطي تتابع عن كثب سير العمل بالشواطئ وتوجه بتقديم أفضل الخدمات لزوار جمصة، مؤكدًا أن سلامة المواطنين تأتي في مقدمة الأولويات، خاصة مع الأعداد الكبيرة الوافدة للمدينة يوميًا.

وتواصل المدينة استعداداتها المكثفة لاستقبال مزيد من الزوار خلال عطلات الصيف، مع التأكيد على أهمية تعاون الأهالي في مراقبة أطفالهم أثناء التواجد على الشواطئ.