«خالد جزر»: في ذكرى بيان 3 يوليو، تكريم للشهداء وتقدير للقائد الذي كتب التاريخ بوفائه لشعبه.

في ذكرى البيان التاريخي.. إرادة شعب وشجاعة قائد أنقذوا مصر من مصير دول سقطت بمستنقع الفوضى

 

قال خالد جزر، أمين أمانة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بحزب مستقبل وطن عن محافظة الشرقية، إن ذكرى الثالث من يوليو تمثل لحظة استثنائية في تاريخ الوطن، حين قرر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، أن ينحاز لإرادة شعبه، ويعلن بيانًا تاريخيًا أنهى حالة العبث السياسي، وحمى البلاد من الدخول في نفق مظلم كانت بداياته قد ظهرت للجميع.. 

وأضاف “جزر” أن ذلك القرار لم يكن سهلًا أو خاليًا من التبعات، بل كان تضحية كاملة من القائد بروحه وراحته وأمن أسرته، في سبيل وطن أراد أن ينجو. مؤكداً أن بيان ٣ يوليو لم يكن مجرد إعلان، بل كان ميلادًا جديدًا للدولة المصرية الحديثة، وانطلاقة حقيقية نحو تثبيت أركانها.

وشدد “امين صناعة المحتوى” على أن الشعب المصري أظهر وعيًا مبهرًا في تلك اللحظة التاريخية، حين أدرك منذ البداية حجم المخطط الذي كانت تُحاك خيوطه لإسقاط الدولة المصرية من الداخل تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كما أدرك مبكرًا أن ما كان يحدث هو نفس السيناريو الذي أدى إلى ضياع دول مجاورة، لكن الوعي الشعبي، مع إخلاص الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتماسك مؤسسات الدولة، وقوة جيشها وشرطتها، كان هو السد المنيع الذي أنقذ مصر، وصان شعبها، وأبقى للدولة هيبتها واستقرارها.

كما وجّه ” خالد جزر” تحية تقدير وإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار من أبطال الجيش والشرطة، الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن في معركة استرداد الدولة، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر اليوم لم يكن ليتحقق لولا تلك الدماء الطاهرة التي روت تراب هذا الوطن.

واختتم جزر بيانه مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن، بجميع أماناته، سيظل داعمًا للدولة المصرية، وفاءً لدماء الشهداء، واحترامًا لقائد حمل روحه على كفه وواجه التحدي، مؤمنًا بأن إرادة الشعب لا تُهزم، وأن الأوطان لا تُبنى إلا بصدق القيادة ووعي الجماهير.

ثورة 30 يونيو 2013،
ذكري بيان 3 يوليو