الأمريكيون مستاؤون: نحن نعيش في فقر يا كيم ولا نبيع ملابس داخلية!

الأمريكيون مستاؤون: نحن نعيش في فقر يا كيم ولا نبيع ملابس داخلية!

إيلاف من نيويورك: تعرضت كيم كارداشيان لانتقادات كبيرة في أميركا بسبب ترويجها لعلاج الخلايا الجذعية باهظ الثمن، وهو في الأساس غير متوفر في الولايات المتحدة، وكانت الرسالة الموجهة إليها: “يا كيم، نحن فقراء”.

فقد سافرت نجمة تلفزيون الواقع إلى المكسيك لإجراء عملية جراحية باهظة الثمن لعلاج “ألم منهك”، مما أثار صرخة استنكار: “لسنا جميعًا مليارديرات”.

“مرحبًا كيم، نحن فقراء”، هكذا أخبرها المعلقون، مذكرين إياها بأننا “لسنا جميعًا مليارديرات للأسف”.

نشرت نجمة تلفزيون الواقع ، البالغة من العمر 44 عامًا، صورة على موقع إنستغرام في 8 أغسطس (آب) حيث شاركت “رحلتها مع الخلايا الجذعية”، قائلة إن العلاج مع الدكتور عادل خان في مركز إيتيرنا هيلث ساعد في علاج كتفها بعد أن تعرضت لتمزق عضلي قبل عامين أثناء رفع الأثقال.

قالت كارداشيان إنها كانت تعاني من “ألم مُنهك” و”حاولت كل ما بوسعها لتخفيف الألم”. وأشادت بالدكتور خان وبالعلاج بالخلايا الجذعية، مؤكدةً أن “النتائج كانت فورية، لقد استعدتُ كامل نطاق حركتي، وأصبح كتفي طبيعيًا تمامًا بسبب هذا العلاج”.

وقالت إنها عادت إلى الدكتور خان لعلاج “آلام الظهر المزمنة”، وأشادت مجددًا بعلاج الخلايا الجذعية الذي حررها من “ألم لا يُطاق”. “إذا كنت تعاني من آلام الظهر، فإنني أوصي بهذا العلاج بشدة – لقد غيّر حياتي عندما كنت أعتقد أن جسدي ينهار”. ومع ذلك، كان عليها أن تسافر إلى المكسيك لتلقي هذا العلاج، الذي لا يتوفر في الولايات المتحدة.

تتراوح تكلفة علاج الخلايا الجذعية للكتف في المكسيك ما بين 4000 إلى 15000 دولار أمريكي. وأثارت تكلفة العلاج، بالإضافة إلى مصاريف السفر، موجة من الاستهجان على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المعلقين.

“مرحبًا كيم، نحن فقراء”، كتب أحد الأشخاص – الذي حاز تعليقه على أكثر من 5 آلاف إعجاب.

وكتب آخر :”لسنا جميعًا مليارديرات للأسف”، وعلق آخر، “إنها تروي القصة كما لو كان بامكاننا جميعًا أن نرتبط بها… أوه، سأسافر إلى المكسيك لإجراء عملية خاصة بواسطة طبيب خاص”.

ووفقاً لموقع “بيبول”، فقد اختتمت كيم منشورها بامتنانها للدكتور خان، وكتبت: “أدعو الله أن يستمر العلم في التطور حتى يستفيد المزيد من الناس”، ولكن على الرغم من حديثها عن جانب علمي وطبي متطور، إلا أن كلفة العلاج الباهظة تسببت في الهجوم عليها، وانتقادها بشدة، وكان أكثر التعليقات عنفاً :”نحن فقراء ولا نبيع حمالة الصدر”، في إشارة إلى علامة الملابس الداخلية الشهيرة التي تملكها Skims والتي تبلغ قيمتها السوقية ما يقرب من 5 مليارات دولار.