سون الكوري الجنوبي يودع توتنهام بدموعه في ليلة مؤثرة

سون الكوري الجنوبي يودع توتنهام بدموعه في ليلة مؤثرة

سيول : ودّع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين نادي توتنهام بالدموع في أمسية مؤثرة في بلده الأحد بعد مباراة ودية أخيرة بقميص النادي الإنكليزي لكرة القدم.

ومن المحتمل أن تكون المباراة التي انتهت بالتعادل مع نيوكاسل 1 1 في العاصمة سيول، الأخيرة لسون.

وشارك الكوري الجنوبي البالغ 33 عاما لـ65 دقيقة، بعد يوم من إعلان رحيله عن توتنهام هذا الصيف عقب عشرة أعوام مع النادي اللندني.

وتابع المباراة نحو 65 ألف متفرج قبل خروج قائد المنتخب الكوري الجنوبي وسط تصفيق زملائه الذين رفعوه في الهواء وهتفوا باسمه.

قال “لم أعتقد أنني سأبكي في البداية”، مضيفا “لكن بعد سماع بعض الكلمات من زملائي، ومغادرتي النادي الذي قضيت وقتا طويلا فيه، شعرت أن الأمر صعب جدا”.

وتابع “شعرت بسعادة كبيرة بخوض هذه المباراة. شكرا لجمهوري، لزملائي وكذلك للمنافسين، لقد عشت يوما لا يُنسى”.

ورفض سون الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى نادي لوس أنجليس أف سي الأميركي، الإفصاح عن وجهته المقبلة قائلا “لم يُحسم أي شيء بعد”.

بدوره، قال الدنماركي توماس فرانك مدرب توتنهام إنه استمتع “بالمشاهد الرائعة والجميلة” بين سون واللاعبين من الفريقين في طريقه للخروج من الملعب.

وأشار إيدي هاو مدرب نيوكاسل إلى أن ردة فعل لاعبيه تجاه سون لم يكن مخططا لها. قال “أعتقد أنها كانت ردة فعل تلقائية من اللاعبين، وهذا يُظهر الكثير عن سون كشخص وكلاعب كرة قدم، أن يحظى بهذا التقدير من كلا الفريقين”.

وشهدت المباراة التي افتتح فيها الويلزي برينان جونسون التسجيل لتوتنهام في الدقيقة الرابعة وعادل من بعدها هارفي بارنز النتيجة (38)، إصابة الدولي جيمس ماديسون لاعب توتنهام.