ثلاثة أبطال شجعان!

ثلاثة أبطال شجعان!

أحمد الشمراني

ضخ الاتحاديون ملايين في خزينة الاتحاد من أجل تنصيب فهد سندي رئيساً لناديهم….

وقبلهم حافظ الهلاليون على خصوصيتهم مالاً وإجماعاً في اختيار الرئيس الأنسب لناديهم…..!

النصر حالة مختلفة مع أنه يملك مال الهلال وإرادة الاتحاديين، لكنه ما زال أسيراً لسيرته الأولى في مطاردة وهم المؤامرة ومع ذلك حاضر بقوة في المشهد…!

أما أهلينا فكان وهذا فعل ماضٍ ناقص، أما اليوم فللأسف بات كرسيه، أعني كرسي رئاسته، مطمعاً لمن أراد أن يسكنه بفلوسه، وهذا العمل غير (الطيب) يتحمله كل الأهلاويين صغيرهم وكبيرهم، فمعيب أن يكون لهذا الكرسي ثمن رخيص….!!

خالد الغامدي، وأحمد جنه، وأحمد الحصيني، لا يمكن أن أنضم لموكب الرافضين لهم، بل أرى أنهم أكثر شجاعة من غيرهم وتقدموا بنص اللائحة، بل ألوم كثراً للأهلي عليهم فضل كبير اكتفوا بالفرجة والتقريع في الثلاثة….!!

الثلاثة لو لي صوت قد لا أُصوت لأي منهم، لكني أحترم فيهم أنهم قدموا وتقدموا بكل شجاعة، وإن كنت أعتقد أن خالد العيسى أكثرهم حظاً……!!

أين أعضاء الجمعية؟ أين الاجتماعات التي كان يقودها حبيبنا خالد أبوراشد.. هل ماتت أم أُحبط…؟!

أتمنى من جمهور الأهلي العاشق أن يدرك أن كل من كانوا يتوسمون فيهم خيراً اكتفوا بالمشاهدة، وأن لا يقسو على الشجعان الثلاثة، بل اسألوا من سدد عضويته في الجمعية وعندها ستكتشفون أن الثلاثة أشجع وأخلص وأوفى من غيرهم….!!

كبيرة في حق الأهلي أن لا تكون لديه جمعية كما في أقرانه….!!

ومضة:«نحن نخاف النّاس أكثر من الله، إنَّ الرَّب يغفر الخطيئة، أمّا البشر فيعاقبوننا حتى على طيبتنا».

– فيودور دوستويفسكي