أطعمة تعزز نومك وأخرى تسبب أرقك ليلاً!

إيلاف من لندن: في وقت تتزايد فيه الشكوى من اضطرابات النوم وقلة الراحة الليلية، يبدو أن ما نأكله قبل الخلود إلى الفراش قد يكون أحد الأسباب الخفية خلف الأرق، أو على العكس، مفتاحًا لنوم هانئ وعميق.
بحسب الدكتور خوسيه مانويل فيليس، أستاذ التغذية والباحث في العلوم العصبية، فإن اختيار الطعام المناسب مساءً يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة النوم، مشيرًا إلى أن بعض الأطعمة تساهم في تعزيز إفراز هرمونات النوم، بينما تؤدي أخرى إلى تنشيط الجهاز العصبي أو التسبب في الاستيقاظ المتكرر.
ويقول الدكتور فيليس، كما نقلت عنه منصات طبية أوروبية مختصة:
“يُعد الفستق من الأغذية الغنية بهرمون الميلاتونين – المعروف بـ’هرمون النوم’ – كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يلعب دورًا مهدئًا للجهاز العصبي”.
ويضيف أن الموز بدوره يحتوي على التريبتوفان، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهي عناصر أساسية في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان في تنظيم دورة النوم واليقظة.
أما صدر الدجاج، فيعتبره خيارًا مثالياً للعشاء، نظراً لانخفاض محتواه من الدهون وسهولة هضمه.
في المقابل، هناك أطعمة صحية قد تؤثر سلبًا على النوم إذا تم تناولها في الليل، ومنها:
• الأناناس: بسبب حموضته العالية، ما قد يسبب ارتجاعًا مريئيًا أثناء النوم.
• البطيخ الأحمر والشمام: نظرًا لخواصهما المدرّة للبول، ما قد يؤدي إلى الاستيقاظ الليلي المتكرر.
• الأفوكادو: لأنه غني بحمض التيروزين، الذي يُنشّط الجهاز العصبي المركزي.
ويختم الدكتور فيليس بالقول:
“ليس الهدف من ذلك التخلي عن الأطعمة المفيدة، بل ضبط توقيت تناولها بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للإنسان. فبعض الأغذية مفيدة جدًا في النهار، لكنها قد تصبح مصدر قلق ليلي إن أُخذت في وقت متأخر”.