مقتل يوسف اللباد عقب اعتقاله في المسجد الأموي.. تفاقم الأزمة

مقتل يوسف اللباد عقب اعتقاله في المسجد الأموي.. تفاقم الأزمة

إيلاف من بيروت: أكد وزير الداخلية السوري أنس خطاب أنه في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية.

وقال خطاب في منشور على منصة “إكس”: “نقدم أحر التعازي لذوي الشاب يوسف اللباد، ونتعهد بإجراء تحقيقات نزيهة وعاجلة بشأن وفاته، وفي حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة”. وذلك وفقاً لما نقلته شبكة RT الروسية عن وسائل إعلام سورية، ومنصات سوشيال ميديا لشخصيات سياسية.

وأضاف: “نؤكد التزامنا الكامل بتحقيق عادل وشفاف، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي”.

وبدوره، أعرب وزير العدل مظهر الويس عن تفهمه للغضب الذي يبديه المواطنون تجاه هذه الحادثة الأليمة. وأضاف: “ونؤكد على التزامنا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه القضية دون أي محاباة أو تهاون”.

وتابع الويس: “لقد وجهنا النيابة العامة لأخذ دورها بكل جدية وشفافية في التحقيق في هذه القضية، ومتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المتورطين. ونؤكد أن لا أحد فوق القانون، ولن يفلت أي متورط من العقاب إذا ثبتت إدانته”.

وأفاد مصدر خاص لصحيفة “الوطن” السورية في وقت سابق بوفاة الشاب يوسف اللباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه في المسجد الأموي، ثم اعتقاله داخل أحد السجون في ظروف غامضة.

وأوضحت المصادر أن اللباد اعتقلته دورية تابعة للأمن العام من داخل المسجد الأموي في دمشق، إثر مشادة كلامية مع عناصر الدورية، ليتم نقله لاحقًا إلى فرع مخفر الحميدية، حيث توفي هناك.