العالم يهب لنجدة دمشق مرة أخرى

بمواكبة حدث السويداء، نشطت آلة إعلامية ضخمة متعددة المصادر تجمع المتضررين كافة من التغيير في سوريا. تقاطعت معلومات “المنابر” على الترويج لـ”نهاية” الرئيس أحمد الشرع، وتأكيد تسريبات عن توافق دولي إقليمي عام للاهتداء إلى البديل المناسب. كان أحد هذه المنابر التابعة لطهران قد بثّ أنباء عن اختفاء الرئيس وتعرضه لمحاولات اغتيال واحتمال عودة وجوه من النظام البائد. ظهر أيضاً أن استخدام اسم “الجولاني” بدل الشرع بات قاسماً مشتركاً يعتمده خصوم النظام الجديد جميعاً من إيران إلى الفلول مروراً بفصائل “المحور”. لكن الجديد، للمفارقة، أن منابر إسرائيل استخدمت الاسم أيضاً على منوال الآخرين ليظهروا جميعاً في لحظة ارتباك سوري في “نفس الخندق” تجمعهم مصالح مشتركة وتخادم متبادل. غير أن غبار العبث وفوضى الإعلام الاجتماعي قد تبدد، بل جرى تبديده من قبل العواصم الكبرى المعنيّة مباشرة بالشأن السوري. أطلقت المحافل الخارجية …