ممثلات إباحية يلقين حتفهن بنفس السبب خلال 3 سنوات (صور)

إيلاف من واشنطن: سلّط تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الضوء على تفشّي تعاطي المخدرات خلف كواليس صناعة الأفلام الإباحية، مشيرًا إلى أن الممثلة كايلي بايج، التي توفيت في 25 يونيو الماضي، هي سادس ضحية لهذا النمط المأساوي خلال ثلاث سنوات فقط.
وكشف التقرير أن نجوم هذه الصناعة، وخاصة النساء، ينخرطون في سلوكيات عالية الخطورة، منها الإدمان على المخدرات، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى نهايات مأساوية. وبحسب الأبحاث، فإن الممثلات الإباحيات معرضات بشكل أكبر لتعاطي المواد المخدرة مقارنة بنظرائهن من الذكور.
أنجلينا بليز
وقد عُثر على كايلي بايج، البالغة من العمر 28 عامًا، متوفاة داخل شقتها في هوليوود، وسط مؤشرات على تناولها جرعة زائدة غير مقصودة من الفنتانيل. وأوضحت شرطة لوس أنجلوس أنها دخلت منزلها بعد بلاغ من أحد أصدقائها، الذي أعرب عن قلقه من انقطاع التواصل معها.
شاركت بايج في عدد من الأفلام الإباحية، كما ظهرت في مسلسل وثائقي على نتفليكس بعنوان Hot Girls Wanted: Turned On عام 2017، وكانت تُعرف في أوساط الصناعة بشخصيتها الودودة، وفقًا لما ذكرته آيمي-ماري ميريل، المديرة المشاركة في منظمة Cupcake Girls التي تعنى بتوفير دعم نفسي للعاملين في المجال.
صوفي أندرسون
وتشير الدراسات القليلة التي أُجريت حول العاملين في هذه الصناعة، مثل دراسة الدكتورة كوريطا غرودزن، إلى أن مستويات الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وتعاطي المواد المخدرة، تفوق المعدلات الطبيعية – خصوصًا لدى النساء. وخلصت غرودزن إلى أن التعاطي لا يبدأ بالضرورة قبل دخول المجال، بل قد يتطور لاحقًا بسبب الضغوط النفسية والوصمة الاجتماعية.
صوفيا ليون
قائمة بالضحايا:
• أنجلينا بليز: وُجدت ميتة في مارس 2022 داخل شقتها في لاس فيغاس، بسبب جرعة زائدة من الكوكايين الممزوج بالفنتانيل.
• صوفي أندرسون: نجمة بريطانية توفيت في نوفمبر 2023 بفندق قرب لندن، بعد جرعة قاتلة من مخدر GHB، بعد أيام من وفاة زوجها بنفس الطريقة.
• صوفيا ليون: فارقت الحياة في مارس 2024 في نيو مكسيكو، بسبب جرعة زائدة غير مقصودة.
• جيسي جاين: توفيت مطلع 2024 رفقة شريكها في أوكلاهوما، بسبب مزيج قاتل من الكوكايين والفنتانيل.
• كاغني لين كارتر: انتحرت بطلقة نارية في منزلها بولاية أوهايو، بعد صراع طويل مع الإدمان والمشاكل النفسية.
وفي تعليقها على الظاهرة، شدّدت ميريل على أن وصم العاملين في هذه الصناعة يسهم في تعميق معاناتهم، مشيرة إلى أن “تعاطي المخدرات لا يرتبط حصريًا بالإباحية، بل هو مشكلة معقدة تمسّ قطاعات كثيرة، ويجب فهمها دون إصدار أحكام جاهزة”.