موت الطيار الإسرائيلي الذي تصدى لـ 20 طائرة مصرية

موت الطيار الإسرائيلي الذي تصدى لـ 20 طائرة مصرية

إيلاف من القدس: اهتمت الصحافة الاسرائيلية برحيل الطيار الإسرائيلي الشهير جيورا إبستاين، فهو الطيار الأكثر حصولاً على الأوسمة في سلاح الجو الإسرائيلي، والذي رحل عن عمر يناهز 87 عاماً.

ووفقاً لتقرير “جيروزاليم بوست” كان إبستاين هو الرجل الذي قام بتفعيل صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل في حرب عام 1973، والتي يطلق عليها تل أبيب حرب يوم الغفران، عندما اكتشف سلاح الجو الإسرائيلي عمليات إقلاع من قواعد جوية مصرية، وكذلك سورية.

وُلد إبستاين عام 1938في كيبوتس نيغبا لأبوين مهاجرين من بولندا، وهو واحد من أمهر طياري سلاح الجو الإسرائيلي. في حرب الأيام الستة، أسقط أول طائرة ميراج مقاتلة له، وخلال حرب الاستنزاف، حقق أربع عمليات إسقاط أخرى. في حرب يوم الغفران، كان متمركزًا مع سرب نيشر – النسخة الإسرائيلية من ميراج 5 – وأسقط 12 طائرة ومروحية واحدة.

من أشهر القصص التي تروى عنه، إنه عندما وجد نفسه وحيدًا في مواجهة عشرين طائرة مصرية. أسقط أربعًا منها قبل أن يُجبر على العودة إلى القاعدة بسبب نقص الوقود. فقد عُرف ببصره الثاقب، بالإضافة إلى قصر قامته، مما ساعده على تحمل ضغط قوة التسارع أثناء الطيران.

كان إبستاين أيضًا شخصية محورية في الأحداث التي سبقت حرب يوم الغفران، ففي الساعة الثانية ظهرًا من يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، كان هو من أطلق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، معلنًا بدء الحرب.

جاء ذلك بعد أن رصد سلاح الجو الإسرائيلي عمليات إقلاع مفاجئة من قواعد جوية سورية ومصرية. وكانت تصرفات إبستين في ذلك اليوم جزءًا من سلسلة من اللحظات الحاسمة التي ساعدت إسرائيل على الاستعداد للحرب وتقليل الخسائر بها.