وضعيات جنسية تزيد من فرص حدوث الحمل

إيلاف من لندن: كشف خبراء الجنس، وأطباء الخصوبة عن الأوضاع التي قد تزيد من احتمالية حدوث الحمل، وقالوا أيضًا إن المداعبة قد يكون لها تأثير إيجابي في رفع نسبة حدوث الحمل.

خبراء الجنس قالوا لموقع دايلي ميل DailyMail.com إن وضعك المفضل قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز فرص الحمل، وهو مقال علمي تم نشره قبل فترة، وحرص الموقع البريطاني على إعادة نشره.

ينصح خبراء الخصوبة والجنس باتخاذ أوضاع أعمق وأكثر اختراقاً تجعل القضيب أقرب ما يمكن إلى عنق الرحم لدى المرأة، الذي يربط الرحم بالمهبل وهو المكان الذي يتم فيه تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي.

ولا تبخل في المداعبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإشباع رغبة الأنثى، لأن النشوة الجنسية قد تمنح الحيوانات المنوية رحلة أسهل.

وضعية رعاة البقر العكسية هي أفضل وضعية للحمل، والتي تتضمن أن تواجه المرأة شريكها وتجلس فوقه، فأنت تجلس أقرب ما يمكن عند حدوث القذف، مما يسمح أيضًا للحيوانات المنوية بالتحرك في مسار مستقيم.

كما أن الاختراق من الخلف يأتي في المرتبة الثانية من حيث جعل القضيب أقرب ما يمكن إلى عنق الرحم.

لم تتم دراسة الوضع المثالي للحمل بشكل كافٍ، لأنه قد يكون من الصعب قياسه والتحكم فيه، على الرغم من أن العديد من جمعيات الخصوبة تؤيد هذه الممارسة أيضًا.

يحدث الإخصاب عند التقاء الحيوان المنوي بالبويضة. ويحدث عادةً في قناة فالوب التي تربط المبيض بالرحم. إذا نجحت البويضة المخصبة في المرور عبر قناة فالوب وانغرست في الرحم، يبدأ الجنين بالنمو.

الأزواج الذين يرغبون بشدة في إنجاب أطفال يجب أن يتجنبوا أوضاعًا مثل وضعية رعاة البقر العادية أو ممارسة الجنس وقوفاً، لأنه قد يكون من الصعب إبقاء القضيب قريبًا من عنق الرحم طوال الوقت.

أما وضعية استلقاء المرأة على ظهرها فهي مهمة أيضاً، طالما أن المرأة في الأسفل، ولكن يجب عليها التأكد من مباعدة الركبتين قدر الإمكان لتعميق الإيلاج.

مزيد من الجنس.. مزيد من فرص الحمل
وفي الوقت نفسه، اتضح أن ممارسة المزيد من الجنس قد تؤدي إلى الحمل، لأن الممارسة تؤدي إلى الإتقان.

على سبيل المثال، وجدت دراسة في مجلة Translational Andrology and Urology أن ممارسة الجنس بشكل متكرر يؤدي إلى حيوانات منوية أقوى.

قالت الدكتورة باتي هايبي، طبيبة الطب الطبيعي المتخصصة في الخصوبة والمستشارة الطبية الأولى لتطبيق Premom Fertility، في مقطع فيديو على تيك توك : “كلما زاد عدد مرات ممارسة الجنس، زادت قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية”.

وهناك توصيات تخص الرجال بتقليل الاستمناء إذا كانوا يسعون للحمل. وتقول: “إنهم يحتاجون إلى أكبر عدد ممكن من السباحين للقذف أثناء ممارسة الجنس”. “وإلا فإنك ستضيع الحيوانات المنوية فقط.”

وفقًا لمايو كلينيك، فإن “قلة عدد الحيوانات المنوية أثناء القذف قد تجعل الحمل أكثر صعوبة لأن هناك عددًا أقل من المرشحين المتاحين لتخصيب البويضة”.

الحمل والنشوة الجنسية
لا يوجد بحث يربط بين النشوة الجنسية لدى النساء والحمل، على الرغم من أن إحدى الدراسات نظرت في العلاقة بين النشوة الجنسية لدى المرأة وعدد الأطفال الذين تنجبهم.

قيّمت الدراسة، المنشورة في مجلة سلوك الحيوان ، 8000 توأم وشقيقته، حيث سُئلت عن عدد مرات ممارستهنّ للجنس، ووصولهنّ إلى النشوة، وما إذا كنّ يواجهن صعوبة في الوصول إلى النشوة. كما سُئلن عن عدد أطفالهنّ.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين يصلون إلى النشوة الجنسية بشكل متكرر يميلون إلى إنجاب عدد أكبر من الأطفال، على الرغم من أنهم اعترفوا بأن الرابط كان ضعيفا.

نشرت الدكتورة سامانثا بريجوجليو، أخصائية الخصوبة الطبيعية في مركز إنيتو للخصوبة، على تيك توك أن النشوة الجنسية لدى النساء قد تزيد من الحمل.

وأضافت أن “الدراسات كشفت أن الجسم يخضع لسلسلة من الاستجابات الفسيولوجية أثناء النشوة الجنسية، وهو ما قد يزيد من احتمالية الإخصاب”.

‘أحد هذه التغييرات هو الانقباض الإيقاعي لعضلات الحوض مما يخلق تأثير “ضخ” قد يساعد الحيوانات المنوية على التحرك بالقرب من عنق الرحم.’

كما أن وصول المرأة إلى النشوة الجنسية يؤدي إلى ترقيق الغشاء المخاطي المبطن لعنق الرحم وإطالة القناة المهبلية، “وهو ما يجهز المهبل لممارسة الجنس”.

الأهم هو قضاء وقت كافٍ في المداعبة، يتراوح بين 10إلى 15دقيقة على الأقل.

وإذا كنت تحاولين الحمل، فاختاري مواد التشحيم بعناية، حيث قد يحتوي بعضها على مبيد للحيوانات المنوية، وهو مصمم خصيصًا لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.

وفي بعض الأحيان يمكن أن توفر المواد المزلقة طبقة إضافية يتعين على الحيوان المنوي المرور من خلالها، مما يقلل من فرصة وصوله إلى البويضة.

وبينما يمكنك أن تستندي بظهرك على وسادة بعد ممارسة الجنس لتدفق الحيوانات المنوية في الاتجاه الصحيح، تشير دراسة علمية إلى أن هذا ليس ضروريا.