ضرورة إنهاء الشريعة فوراً

ضرورة إنهاء الشريعة فوراً

إيلاف من تل أبيب: شنّ وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، هجوماً عنيفاً على الرئيس السوري أحمد الشرع، داعياً إلى “القضاء عليه فوراً”، واصفاً إياه بأنه “إرهابي وقاتل وحشي”.

وفي منشور نشره الثلاثاء عبر حسابه على منصة “إكس”، كتب شيكلي: “يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي في وجه نظام القاعدة الإرهابي النازي الإسلامي، مرتدياً بذلة رسمية وربطة عنق. كل من يظن أن أحمد الشرع قائد شرعي مخطئ تماماً – فهو إرهابي، وقاتل وحشي يجب القضاء عليه دون تأخير”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “شهدنا المذبحة المروعة للعلويين، وواجهنا صمتاً مطبقاً من القادة الأوروبيين، والآن نشهد مذبحة وإذلال الدروز. يجب محاربة النظام الإرهابي في سوريا”. وفي منشور آخر، شبّه شيكلي النظام السوري بحركة حماس، قائلاً: “إذا كان النظام يشبه حماس، ويتحدث مثل حماس، ويتصرف مثل حماس، فهو حماس! يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي في وجه النظام الإرهابي”.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه بدأ بشن هجمات على آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في محافظة السويداء، استهدفت دبابات وناقلات جند مدرعة. وأوضح الجيش في بيان أن هذه العمليات “تمت بتوجيه من القيادة السياسية”، وجاءت بعد رصد قوافل عسكرية للنظام السوري تتجه نحو السويداء منذ مساء الإثنين.

ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، فقد شملت الضربات استهداف مركبات مدرعة، وناقلات جند، ومركبات موجهة لاسلكياً، إضافة إلى طرق الإمداد، “بهدف عرقلة وصولها إلى المنطقة”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يواصل مراقبة التطورات، ومستعدّ لسيناريوهات متعددة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” وقوع غارات إسرائيلية استهدفت مدينة السويداء، مشيرة إلى إصابة عدد من عناصر وزارة الداخلية جراء القصف الإسرائيلي في محيط المدينة.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وقفاً لإطلاق النار في السويداء، بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من فرض قائد الأمن الداخلي بالسويداء، أحمد الدالاتي، حظراً للتجوال في المحافظة، بدءاً من صباح الثلاثاء، وحتى إشعار آخر، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.