انطلاق التعداد السنوي لبجع ملك المملكة تشارلز الثالث

انطلاق التعداد السنوي لبجع ملك المملكة تشارلز الثالث

إيلاف من لندن: بدأ يوم أمس الاثنين التعداد السنوي لبجع الملك تشارلز الثالث، الذي يستمر خمسة أيام، والمعروف باسم “تعداد البجع”، على نهر التايمز لتقييم حالته الصحية.

يعود تقليد التعداد السكاني إلى القرن الثاني عشر، عندما كان البجع يُعتبر طعامًا مهمًا في الولائم والاحتفالات الملكية.

يذكر أن أحد ألقاب ملك بريطانيا الأقل شهرة هو “سيد البجع”، ووفقًا للتقاليد القديمة، فهو أو هي مالك جميع أنواع البجع الصامت الموجودة في المياه البريطانية المفتوحة.

في كل عام، يُكلف فريق من المجدفين المختارين بعناية – “مُحصّو البجع” – بالعثور على البجع في امتداد لنهر التايمز.

وعندما تُرصد عائلة، يصرخون: “استعدوا جميعًا!”، وتُحيط القوارب بالطيور بسرعة، وتُحددها وتتحقق من وجود أي علامات مرض أو إصابة.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (PA) عن ديفيد باربر، الذي يرتدي سترة قرمزية وريشة بجعة بيضاء في قبعته ويحمل لقب “علامة بجعة الملك” قوله: “إنها تُعطينا فكرة عما يجري في جميع أنحاء البلاد. إنه تقليد، لكنني أعتقد أنه يُؤدي غرضًا مفيدًا للغاية أيضًا”.

يقود باربر هذا الحدث منذ أكثر من 30 عامًا. يرافقه طبيب بيطري ومجدفون يرتدون ثلاثة ألوان: الأحمر للملك، والأبيض لشركة صانعي النبيذ الموقرة، والخطوط الزرقاء لشركة الصباغين الموقرة.

والنقابتان الأخيرتان هما نقابتان تجاريتان في لندن من العصور الوسطى، مُنحتا ملكية بعض بجع نهر التايمز في القرن الخامس عشر.