كل عالم قُتل قد درّب مئة، والانتقام النووي في الطريق!

إيلاف من طهران: أكد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني السابق، أن العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل خلال السنوات الماضية، قد تركوا خلفهم إرثاً علمياً ضخماً، من خلال تدريب أجيال جديدة من الكفاءات العلمية في مجال الطاقة النووية السلمية.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر منصة “إكس”، قال عراقجي إن “كل عالم إيراني اغتالته تل أبيب، درّب أكثر من 100 تلميذ كفء، وهؤلاء سيُظهرون لنتنياهو ما هم قادرون عليه”، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف عراقجي، وفق ما نقلته قناة RT الروسية، أن “نتنياهو تعهد قبل عامين بتحقيق نصر في غزة، لكن النتيجة كانت مستنقعًا عسكريًا، ومذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و200 ألف مجند جديد في صفوف حركة حماس”.
وتابع قائلاً: “أما في إيران، فقد راوده حلم القضاء على أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية، لكن النتيجة كانت أن كل شهيد من علماءنا خلف جيلاً من العلماء الجدد، الذين سيواصلون طريقهم في تطوير البرنامج النووي الإيراني”.
وفي لهجة حادة، اتهم عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتدخل في الشؤون الأمريكية، قائلاً: “نتنياهو، بعد فشله في تحقيق أهدافه الحربية ضد إيران، بات يُملي علنًا على الولايات المتحدة ما ينبغي أن تفعله في محادثاتها معنا”.
وختم المسؤول الإيراني السابق بالقول: “بصرف النظر عن المهزلة التي تفترض أن إيران قد تنصاع لرغبات مجرم حرب مطلوب دوليًا، يبقى السؤال المطروح: ما الذي يملكه الموساد على البيت الأبيض؟”.
يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بعد الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، واستمرار المواجهة غير المباشرة بين الطرفين على المستويين العسكري والسياسي.