عنف جنسي كبير خلال هجمات 7 أكتوبر

عنف جنسي كبير خلال هجمات 7 أكتوبر

إيلاف من لندن: أفاد تقريرٌ لخبراء إسرائيليين بوقوع “عنف جنسي واسع النطاق” خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر. ونفت حماس باستمرار استخدام مقاتليها للعنف الجنسي وإساءة معاملة الرهائن.

يستند التقرير إلى 18 شهرًا من التحقيقات، ويستند إلى شهادات الناجين، وروايات شهود العيان، ومقابلات مع المسعفين، وموظفي المشرحة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

ويسعى هذا التقرير إلى مواجهة ما يسميه مؤلفوه “الإنكار والتضليل والصمت العالمي”، وتحقيق العدالة للضحايا.

وحسب قناة (سكاي نيوز) البريطانية، يقدم تقريرٌ صدر حديثًا، بقيادة خبراء قانونيين وجنسانيين إسرائيليين، أدلةً مفصلةً تزعم وقوع عنف جنسي “واسع النطاق ومنهجي” خلال الهجوم الإرهابي الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.

سلاح حرب تكتيكي

وتُشير النتائج، التي نشرها مشروع (Dinah Project)، إلى أن هذه الأفعال تُصنّف ضمن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وتؤكد أن “حماس استخدمت العنف الجنسي كسلاح حرب تكتيكي”.

ويستند التقرير إلى 18 شهرًا من التحقيقات، ويستند إلى شهادات الناجين، وروايات شهود العيان، ومقابلات مع المسعفين، وموظفي المشرحة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وفقًا لمشروع (Dinah Project)، تشير الأنماط الموثقة – مثل التعري القسري، والاغتصاب الجماعي، وتشويه الأعضاء التناسلية، والتهديد بالزواج القسري – إلى استخدام متعمد ومنسق للعنف الجنسي من قبل عناصر حماس خلال الهجوم.

مهرجان نوفا

وتشمل الحوادث المبلغ عنها ستة مواقع على الأقل، بما في ذلك مهرجان نوفا الموسيقي، والعديد من الكيبوتسات في جنوب إسرائيل.

ويصف أحد أقسام التقرير الضحايا بأنهن “عُثر عليهن عاريات تمامًا أو جزئيًا من الخصر إلى الأسفل، وأيديهن مقيدة خلف ظهورهن و/أو إلى هياكل مثل الأشجار والأعمدة، وقد أُطلق عليهن النار”.

في مهرجان نوفا الموسيقي والمناطق المحيطة به، وجد المحققون “أسبابًا معقولة للاعتقاد” بأن العديد من النساء تعرضن للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي قبل قتلهن.

وتتوافق نتائج التقرير مع تحقيقات سابقة أجرتها الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

وسبق للممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع أن خلص إلى وجود “أسباب معقولة للاعتقاد” بوقوع عنف جنسي مرتبط بالنزاعات خلال الهجوم.

يذكر أن مشروع Dinah Project يحث المجتمع الدولي على الاعتراف رسميًا باستخدام حماس للعنف الجنسي كاستراتيجية حرب متعمدة، ويدعو الأمم المتحدة إلى إضافة حماس إلى قائمة الأطراف المسؤولة عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.

وقد أثارت طبيعة وحجم العنف الجنسي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول جدلًا حادًا، حيث اتهم البعض أطرافًا باستغلال الرواية لأغراض سياسية.