تفاصيل حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي حول حصيلة القتلى والمصابين

إيلاف من القاهرة: أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية بياناً رسمياً، الثلاثاء، كشفت فيه تفاصيل الخسائر البشرية الناجمة عن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس وسط القاهرة يوم الإثنين، مؤكدة سقوط أربعة قتلى وإصابة 27 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
كما تم إسعاف عدد من المصابين ميدانياً ممن تعرضوا للاختناق دون الحاجة إلى نقلهم، بحسب ما أوضح البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع “فيسبوك”.
#عاجل.. حريق كبير في وسط #القاهرة
شب حريق كبير داخل مبنى #سنترال_رمسيس وسط القاهرة، حيث سارعت سيارات الإطفاء إلى المكان البلاغ، فيما فرضت الشرطة طوقًا أمنيا، وسط تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
وأفاد التلفزيون المصري الرسمي إنه تم احتواء الحريق، الذي لم تعرف اسبابه حتى الآن. pic.twitter.com/yWfAfx1sJr
— فوربس الشرق الأوسط (@ForbesME) July 7, 2025
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أنه يتابع تطورات الحادث بشكل لحظي عبر غرفة الأزمات المركزية المنعقدة بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية منذ مساء الاثنين، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم الدعم الطبي الفوري للمصابين.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أسفر عن عودة خدمات الاتصال الهاتفي الخاصة بالإسعاف والرعاية العاجلة إلى وضعها الطبيعي بدرجة كبيرة.
وفي سياق متصل، أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق اندلع في غرفة أجهزة تقع بالطابق السابع داخل مبنى السنترال، وأدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية.
وأكد الجهاز أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على الحريق، بالتزامن مع تنفيذ إجراءات وقائية شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بشكل كامل حفاظاً على سلامة العاملين، ومنعاً لامتداد النيران أو تفاقم الأضرار.
يُذكر أن سنترال رمسيس، الذي يقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية بوسط القاهرة، يُعد من البنى التحتية المركزية في قطاع الاتصالات المصري، إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1927 عندما افتتح تحت اسم “دار التليفونات الجديدة”. ويؤدي السنترال دوراً محورياً في ربط خدمات الاتصالات المحلية والدولية، فضلاً عن كونه مركزاً لتجميع وتوزيع الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي مناطق عدة بخدمات الإنترنت والهاتف الثابت، وفقاً لما ذكره تقرير منشور على موقع “سكاي نيوز عربية”.