عندما يحتفل النظام الإيراني بنجاة خامنئي بعد “تجاهله” لمحاولة اغتيال نصرالله والسنوار!

مذهل هذا الحبور النظامي في إيران بإطلالة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. لم يبق أحد لم يحمد ويهلل لظهوره “سالماً”، إلى درجة أنّ المستقيل “مراراً وتكراراً” و”المخوّن دائماً أبداً” محمد جواد ظريف ضمّ نفسه إلى الجوقة!لسان حال هؤلاء المصفقين لثبوت نجاة المرشد يمكن اختصاره بقولين، الأوّل للقيادي في “الحرس الثوري” محسن رضائي: “عندما وقعت الأنظار على المرشد، أدرك الجميع أن عمود هذا البيت قوي وثابت، ولا عاصفة يمكنها أن تقتلع هذه الخيمة من مكانها”.أما القول الثاني فلعلي أكبر ولايتي عبر منصة “إكس” المحجوبة في إيران: “جاء مرشدنا مرة أخرى، فعادت البلاد إلى الحياة”.وشرحت وكالة “مهر” الحكومية خلفيات هذا الحبور، فذكرت أن غياب خامنئي لأكثر من ثلاثة أسابيع مرده أن “وسائل الإعلام الغربية بالتعاون مع إسرائيل ووسائل الإعلام الفارسية المعارضة، سعت إلى استغلال الشائعات وتتبع مكان وجود المرشد لتنفيذ مخططاتها الخبيثة”.وقالت، وهنا بيت القصيد: “في ظروف الحرب، الحفاظ على حياة المرشد يمثل أولوية قصوى، …