أمراض تهدد اليقظة خلال النهار: اكتشفها الآن

إيلاف من لندن: يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الشعور المستمر بالنعاس قد لا يكون مجرد نتيجة لقلة النوم، بل قد يكون علامة على وجود مشاكل صحية خطيرة.
يوضح مياسنيكوف متى يصبح النعاس خلال النهار سببًا للقلق، ومتى يكون حاجة طبيعية للجسم. ويؤكد أن النعاس خلال النهار أمر شائع لدى كثير من الناس، لكنه لا يرتبط فقط بالإرهاق أو التوتر، بل قد يدل أيضًا على اضطرابات صحية مثل نقص الفيتامينات، أو اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية، أو حتى مشاكل في القلب.
ويشدّد على أهمية التمييز بين النعاس الطبيعي الذي يحتاجه الجسم كجزء من دورة الراحة، والنعاس المرضي الذي يستدعي اهتمامًا طبيًا.
ويقول الدكتور مياسنيكوف: “كثير من الأشخاص لا يملكون طاقة كافية للاستمرار في النشاط طوال 12 إلى 16 ساعة يوميًا. في هذه الحالات، ينصح بأخذ قيلولة قصيرة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة خلال النهار، لتجديد النشاط والحيوية”.
ويخصص مياسنيكوف اهتمامًا خاصًا لمشكلة النعاس أثناء القيادة، محذرًا من الاعتماد على مشروبات الطاقة كوسيلة لمكافحة النعاس، لأنها قد تؤثر سلبًا على الصحة.
ويشير إلى عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار، منها:
• تناول بعض الأدوية، خاصة حاصرات بيتا.
• الإفراط في تناول الطعام.
• الروتين اليومي الممل والمتكرر.
• حالات الاكتئاب.
ويختتم حديثه قائلاً: “لا يجب مقاومة الحاجة الطبيعية للنوم، بل من الأفضل أن نستمع إلى جسدنا. وإذا لزم الأمر، يمكن تقسيم اليوم إلى فترتين تفصل بينهما فترة راحة قصيرة، لتعزيز النشاط والتركيز”.