بريطانيا تستعد لمواجهة عواصف رعدية

إيلاف من لندن: غداة 3 أيام جهنمية من الحرارة الشديدة، صدر اليوم الأربعاء، تحذير أصفر من العواصف الرعدية في أجزاء من إنكلترا واسكتلندا.
حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال تضرر المباني والمنشآت الأخرى جراء الصواعق، بينما قد تؤدي الأمطار الغزيرة إلى فيضانات.
وأعلن مكتب الأرصاد الجوية أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في شمال شرق إنجلترا وجنوب شرق اسكتلندا يوم الأربعاء.
يبدأ سريان هذا التحذير، الذي يمتد من شمال إدنبرة إلى جنوب دورهام، الساعة 11 صباحًا ويستمر حتى الساعة 6 مساءً.
وأضاف خبراء الأرصاد الجوية أن بعض المناطق قد تشهد هطول أمطار تتراوح بين 15 و20 ملم في أقل من ساعة، مما قد يؤدي إلى فيضانات. كما قد تتضرر المباني والمنشآت الأخرى جراء الصواعق.
رياح قوية
ومع انحسار الأمطار، قد تتطور رياح قوية مع هبات تصل سرعتها إلى حوالي 64 كيلومترًا في الساعة لفترة قصيرة، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية.
كما قد تشهد شبكات القطارات والطرق تأخيرات، بينما قد يكون هناك انقطاع قصير الأمد للكهرباء في بعض المناطق.
يأتي ذلك بعد أن سجلت المملكة المتحدة أعلى درجة حرارة لها هذا العام حتى الآن.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة سُجلت يوم الثلاثاء في حديقة سانت جيمس بوسط لندن، حيث بلغت 34.7 درجة مئوية (94.46 فهرنهايت).
بردوة ليلا
وتجتاح البلاد أجواء أكثر برودةً من الأجزاء الشمالية خلال الليل.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه على الرغم من احتمال هطول أمطار رعدية غزيرة، إلا أن المناطق الشرقية ستصبح أكثر جفافًا وإشراقًا مع اقتراب المساء.
ومن المتوقع أن تكون إنكلترا وويلز جافتين خلال الليل، لكن الجو سيكون أكثر غائمًا في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية مع امتداد الأمطار شرقًا.
وأضاف مكتب الأرصاد الجوية أن يوم الثلاثاء كان على الأرجح ذروة موجة الحر الأخيرة في المملكة المتحدة.
لكن دعاة الحفاظ على البيئة وخبراء البيئة يواصلون التحذير من خطر حرائق الغابات وسط ظروف الجفاف الشديدة.
وإلى ذلك، قال بن مكارثي من الصندوق الوطني: “مع درجات الحرارة القياسية في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع بعد الربيع الأكثر جفافاً على الإطلاق، فإن فرق حراس الغابات والريف لدينا في حالة تأهب قصوى للحرائق التي يمكن أن تسبب عقوداً من الضرر للموائل، وتدمر النظم البيئية وتؤدي إلى خسائر كبيرة في الحياة البرية لدينا”.