الجيش الإسرائيلي يجهز نفسه لتوتر محتمل مع إيران من خلال إنشاء وحدة عسكرية خاصة.

إيلاف من تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن تسريع تشكيل فرقة عسكرية جديدة تُعرف باسم “الفرقة 96″، وذلك على خلفية التوترات المتصاعدة مع إيران، وسلسلة الهجمات المتبادلة التي اندلعت منذ أوائل يونيو الجاري.
ووفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الفرقة الجديدة تم تشكيلها في غضون 48 ساعة فقط من انطلاق عملية “الأسد الصاعد” التي نفذها الجيش ضد أهداف داخل إيران، رغم أن موعد تشكيلها الأصلي كان مقرراً في أغسطس المقبل.
وأوضح الجيش أن الهدف من تشكيل الفرقة هو تعزيز الدفاعات العسكرية على طول الحدود الشرقية مع الأردن، وذلك في إطار ما وصفته القيادة المركزية بـ”الجاهزية للتصعيد المحتمل”. وكانت الفرقة قد أجرت أول مناورة عسكرية واسعة يوم الخميس الماضي، بمشاركة أجهزة أمنية متعددة، تحاكي سيناريوهات طوارئ واستجابة فورية للتطورات الميدانية.
وفي تصريح عقب انتهاء المناورات، قال قائد القيادة المركزية، اللواء آفي بلوث، إن “عملية الأسد الصاعد شكّلت فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة 96، بما يخدم أهدافنا العملياتية”.
ووفقًا لمصادر عسكرية تحدثت للصحيفة، فإن أحد الأهداف الرئيسية للقيادة المركزية يتمثل في “عزل الضفة الغربية”، وذلك لمنع ما وصفته بـ”تهريب الأسلحة والمسلحين المرتبطين بإيران عبر الحدود الشرقية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله: “إيران تعمل على بناء وكيل كامل في الضفة الغربية، ونحن نتحرك لمنع ذلك عبر تحصين جبهاتنا”.