تلقى بعض الدول الخليجية وأمريكا إنذارات سابقة.

إيلاف من لندن: صرحت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في المنطقة بأن بعض دول الخليج والولايات المتحدة تلقت تحذيرًا مسبقًا قبل إطلاق إيران صواريخها.
وقالت إيران إنها نفذت “ردًا قويًا وناجحًا” على “العدوان الأميركي” بعد شن هجمات صاروخية على قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر وقاعدة في العراق.
يأتي هذا الهجوم بعد أن ألقت الولايات المتحدة “قنابل خارقة للتحصينات” على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويُعد رد إيران هذا المساء أحدث تصعيد في التوترات في المنطقة المضطربة.
وقبل الانفجارات مباشرة، كتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على منصة التواصل الاجتماعي X: “لم نبدأ الحرب ولم نسعى إليها. لكننا لن نترك الغزو لإيران العظيمة دون رد”.
لا إصابات
وأكدت قطر عدم وقوع إصابات في قاعدة العديد إثر الهجمات، وأن “دفاعاتها الجوية أحبطت الهجوم واعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح”.
وتوقف الناس في العاصمة القطرية، الدوحة، ونظروا إلى السماء بينما كانت الصواريخ تحلق والصواريخ الاعتراضية تطلق النار.
وأعلنت إيران عبر التلفزيون الرسمي أنها هاجمت قوات أمريكية متمركزة في قاعدة العديد الجوية.
ووصفها تعليق على الشاشة بأنها “رد قوي وناجح” على “العدوان الأميركي” مع عزف موسيقى عسكرية.
زعمت التقارير الأولية أن إيران استهدفت أيضًا قاعدةً تضم قوات أميركية في غرب العراق، لكن مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا صرّح لوكالة رويترز للأنباء بأن الهجوم في قطر هو الهجوم الوحيد الذي تم رصده.
وصرح مسؤول حكومي أميركي بأن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمييكية “يراقبان عن كثب” التهديدات المحتملة لقاعدته.في هذه الأثناء، يتواجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه في أعقاب الضربات الإيرانية.
إغلاق أجواء
جاءت الهجمات بعد وقت قصير من إغلاق قطر مجالها الجوي كإجراء احترازي وسط تهديدات من إيران.
كما أغلقت الكويت والبحرين والعراق مجالاتها الجوية بعد الهجوم، بينما علّقت شركة الطيران العماني بعض رحلاتها في المنطقة.
وقالت شركة الاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي إنها ستقوم بإعادة توجيه العديد من الرحلات اليوم وغدًا بسبب القيود في أجزاء من الشرق الأوسط.