دول عديدة جاهزة حالياً لتقديم الأسلحة النووية لإيران

إيلاف من موسكو: ندد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بالضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، معتبراً أنها تمثل انجراراً أمريكياً إلى صراع جديد يحمل تداعيات خطيرة، دون تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.

وفي منشور عبر قناته على تلغرام، استعرض مدفيديف ما وصفه بـ”نتائج الضربة الأمريكية”، مشيراً إلى أنها لم تحقق الأهداف العسكرية المرجوة، بل أدت إلى عواقب معاكسة أبرزها:

1. البنية التحتية النووية الحرجة لم تتضرر أو تضررت بشكل طفيف.
2. تخصيب اليورانيوم، وإنتاج الأسلحة النووية مستقبلا سيصبح واقعيا.
3. دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية مباشرة.
4. إسرائيل تحت التهديد… انفجارات وذعر وتصعيد.
5. الولايات المتحدة انجرت إلى نزاع جديد قد يتحول إلى عملية عسكرية برية.
6. النظام السياسي الإيراني لم يضعف بل على الأرجح أصبح أكثر قوة.
7. الالتفاف الشعبي حول القيادة الدينية في إيران تعزز، بل حشد تأييد معارضيه.
8. ترامب الذي جاء “كرئيس للسلام”، أشعل حربا جديدة للولايات المتحدة.
9. معظم دول العالم ترفض وتستنكر ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل.
10. جائزة نوبل للسلام أصبحت حلما بعيد المنال لترامب، رغم كل الفساد المحيط بمنح هذه الجائزة … بداية موفقة.. تهانينا سيادة الرئيس!”.