أمريكا تفرض قيود دخول على 12 دولة.. وترامب يؤكد على دور الأجانب الجدد في هارفارد

أمريكا تفرض قيود دخول على 12 دولة.. وترامب يؤكد على دور الأجانب الجدد في هارفارد

مع باقة أخبار الصباح وفيها..وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً جديداً يفرض قيوداً صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها عدد من الدول العربية والإسلامية، في خطوة أعادت إلى الأذهان الحظر الذي فرضه خلال ولايته الأولى وأثار حينها موجات من الجدل القانوني والسياسي داخل البلاد وخارجها.
ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإن القرار الجديد سيبدأ تطبيقه رسمياً ابتداء من يوم الأحد 9 يونيو حزيران، ويشمل حظر الدخول الكامل على مواطني كل من: أفغانستان، وبورما (ميانمار)، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.كما فرضت إدارة ترامب قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا، حيث يُتوقع أن يخضع المسافرون منها لفحص أمني مشدد أو يُمنع دخولهم باستثناءات محدودة.

ويأتي القرار في أعقاب هجوم استهدف تجمعاً مؤيداً لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، يوم الأحد الماضي، حيث اتهمت السلطات الأميركية رجلاً يُدعى محمد صبري سليمان بالهجوم على المشاركين باستخدام قنابل حارقة ومواد مشتعلة.ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفاردأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنّه فرض حظراً على منح تأشيرات دخول للطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.وقال ترامب «لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصرياً أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة».وأعلن ترامب أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.وذكر «قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب».ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.تراجع نمو مبيعات التجزئة في سنغافورة في أبريلارتفعت مبيعات التجزئة في سنغافورة بنسبة 0.3% على أساس سنوي في أبريل 2025، متراجعةً عن ارتفاعها بنسبة 1.3% في الشهر السابق، بعد تعديلها بالزيادة، مسجلةً بذلك ارتفاعاً للشهر الثاني على التوالي. وعلى أساس شهري مُعدّل موسمياً، ارتفعت تجارة التجزئة بنسبة 0.3%، منتعشةً من انخفاضها بنسبة 2.7% في مارس، الذي كان أول انخفاض شهري لها منذ ثلاثة أشهرمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركيةستعقد الولايات المتحدة وفيتنام جولة جديدة من المحادثات التجارية الأسبوع المقبل بعد استجابة هانوي لطلبات التجارة الأميركية. ولم يحدد المسؤولون توقيت أو مكان انعقاد الجولة الثالثة، لكن الضغوط تتزايد قبل تعليق الرسوم الجمركية «المتبادلة» بنسبة 46% على الصادرات الفيتنامية، والذي ينتهي في أوائل يوليو. جاء هذا الإعلان عقب اجتماع عُقد يوم الأربعاء في باريس بين وزير التجارة نغوين هونغ دين والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، حيث اتفقا على تسريع المناقشات الفنية قبل المفاوضات «المقرر عقدها في النصف الأول من يونيو». ووصف المسؤولون الفيتناميون المطالب التجارية الأميركية بأنها «صعبة»، بما في ذلك إجراءات لتقليل الاعتماد على الواردات الصينية، واستجابت هانوي لكنها لم تكشف عن مقترحاتها. حددت إدارة ترامب موعداً نهائياً للمفاوضات التجارية، وحثت الدول على تقديم أفضل عروضها. وأكدت فيتنام «عزمها وحسن نيتها» في حل القضايا العالقة.أسهم الهند تواصل مكاسبها وسط آمال بخفض أسعار الفائدةارتفع مؤشر BSE Sensex بمقدار 389 نقطة، أي بنسبة 0.5%، ليصل إلى 81,387 نقطة في تعاملات صباح يوم الخميس، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الهندي (RBI) في اجتماع السياسة النقدية يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي سعر إعادة الشراء الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 5.75%، نتيجةً لتراجع التضخم، ما سيُخفض السعر إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2022، وشهدت جميع القطاعات ارتفاعاً، بقيادة قطاعي النفط والغاز والتكنولوجيا. في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة أيضاً، بنسبة 0.6% و0.3% على التوالي.بنك اليابان يدرس إبطاء وتيرة تقليص برنامج شراء السندات لتخفيف تقلبات السوقأفادت وكالة رويترز، نقلاً عن أربعة مصادر، بأن بنك اليابان يدرس إبطاء وتيرة تقليص برنامج شراء السندات ابتداء من السنة المالية المقبلة لمنع اضطرابات السوق. تأتي هذه الخطوة في أعقاب التقلبات الأخيرة في سوق سندات الحكومة اليابانية، مع ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل وسط مخاوف من تدهور المالية العامة لليابان. وبينما يُفضل بعض مسؤولي بنك اليابان الحفاظ على وتيرة التقليص الحالية لتقليل حضور البنك في السوق، يرى آخرون جدوى في التباطؤ، ومن المتوقع صدور قرار في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي يومي 16 و17 يونيو حزيران، حيث سيراجع المجلس خطته الحالية ويضع خطة جديدة للفترة من أبريل نيسان 2026 إلى مارس آذار 2027. وقد طلب المشاركون في السوق خفض حجم التقليص إلى نحو 200 مليار ين ربع سنوي، أي نصف حجمه الحالي البالغ 400 مليار ين. وبينما لا يزال بنك اليابان يحتفظ بكميات كبيرة من سندات الحكومة اليابانية، إلا أن التقلبات الأخيرة أثارت مخاوف بشأن التقليص المفرط، ويهدف البنك المركزي إلى تجنب زعزعة استقرار منحنى العائدارتفاع طفيف في عائد السندات الأسترالية لأجل 10 سنواتارتفع عائد السندات الحكومية الأسترالية لأجل عشر سنوات إلى 4.23% يوم الخميس، على الرغم من بيانات تجارية جاءت أضعف من المتوقع. وتقلص فائض تجارة السلع في البلاد إلى 5.41 مليار دولار أسترالي في أبريل، من 6.89 مليار دولار أسترالي معدلة بشكل طفيف في مارس، وأقل من توقعات السوق البالغة 5.90 مليار دولار أسترالي، ويُعزى هذا الفائض الضعيف في المقام الأول إلى انخفاض شهري بنسبة 2.4% في الصادرات، متأثراً بتباطؤ الطلب الخارجي، بينما زادت الواردات بنسبة 1.1%. وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الاقتصاد الأسترالي نما بنسبة 1.3% في الربع الأول، وهو ما يتوافق مع وتيرة الربع السابق، ولكنه أقل من النسبة المتوقعة البالغة 1.5%، وقد عزز النمو الضعيف -المنسوب إلى انكماش الإنفاق العام، وضعف طلب المستهلكين، وانخفاض الصادرات- التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. الفضة قرب أعلى مستوياتها في 7 أشهر استقرت أسعار الفضة حول 34.50 دولار للأونصة يوم الخميس، مقتربة من أعلى مستوياتها في سبعة أشهر، حيث أثرت موجة من البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للآمال على الدولار وعززت الطلب على أصول الملاذ الآمن. أظهر تقرير ADP الصادر يوم الأربعاء أن القطاع الخاص الأميركي أضاف 37 ألف وظيفة فقط في مايو، وهو أقل بكثير من التوقعات وأضعف قراءة في أكثر من عامين. بالإضافة إلى ذلك، أشار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات التابع لمعهد إدارة التوريد (ISM) إلى انكماش لأول مرة منذ ما يقرب من عام، مع انخفاض حاد في الأعمال الجديدة وارتفاع تكاليف المدخلات، ويرجح أن يكون ذلك مرتبطاً بالرسوم الجمركية الجديدة. واصل الرئيس دونالد ترامب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، لكن المسؤولين فضلوا حتى الآن اتباع نهج حذر وسط تزايد حالة عدم اليقين، وعلى الصعيد التجاري، خفف ترامب من حدة المعنويات بقوله إنه «من الصعب للغاية» التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على الرغم من المؤشرات السابقة على أن الزعيمين قد يتحدثان هذا الأسبوع.النحاس يحافظ على تقدمه وسط مخاوف بشأن الإمداداتاستقرت العقود الآجلة للنحاس قرب 4.90 دولار للرطل يوم الخميس، مرتفعةً بنحو 5% حتى الآن هذا الأسبوع، حيث غذّت الاضطرابات المستمرة في جانب العرض وتصاعد التوترات التجارية المعنويات الإيجابية. من المتوقع أن تستمر انتكاسات الإنتاج في عمليات شركة تيك ريسورسز في تشيلي لعدة أشهر، في حين تعطلت أيضاً أنشطة التعدين في مشروع كاموا-كاكولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أدى إلى شحّ المعروض العالمي، وفي غضون ذلك، ازداد قلق المستثمرين بعد أن وقّع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50%، ما أثار تكهنات بأن النحاس قد يكون التالي، وتُجري الولايات المتحدة حالياً تحقيقاً في واردات النحاس، ما يزيد من حالة عدم اليقين، ومع ذلك، خففت بيانات التصنيع والخدمات الأضعف من المتوقع من الصين، أكبر مستهلك للنحاس في العالم، من زخم الصعود، ما أثار مخاوف بشأن ضعف الطلب.انخفاض عائد السندات الصينية لأجل 10 سنواتانخفض عائد السندات الحكومية الصينية لأجل عشر سنوات إلى 1.70% يوم الخميس، مع تحول المستثمرين نحو الأصول الأكثر أماناً وسط بيانات مخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وكشف مسح خاص أن مؤشر مديري المشتريات المركب في الصين انخفض إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام، ويُعزى هذا التراجع إلى حد كبير إلى ضعف قطاع التصنيع، الذي طغى على استمرار قوة نشاط الخدمات، في غضون ذلك، ازدادت حالة عدم اليقين المحيطة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أكد الرئيس دونالد ترامب على ضرورة إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لمنع المزيد من التدهور في العلاقات التجارية والتكنولوجية. ومع ذلك، ظل شي ثابتاً، مُصراً على تقديم تنازلات كبيرة قبل الدخول في المفاوضات، وهو نهج أصبح مصدر إحباط متزايد لترامب. علاوة على ذلك، اشتدت التوترات بسبب إحجام بكين عن تخفيف قيودها على صادرات المعادن النادرة واتهامها لواشنطن بعرقلة الوصول إلى التقنيات المتقدمة