مسؤول أميركي: ستبقى رسوم الـ10% سارية لدعم الصناعات المحلية

قال الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، إن التعريفة الجمركية الشاملة البالغة 10 بالمئة على البضائع الداخلة إلى الولايات المتحدة ستبقى سارية، ويأتي هذا في وقت يجري مسؤولون أميركيون محادثات مع العديد من الدول لخفض التعريفات الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف غرير أنه سيتحدث إلى وزير التجارة الهندي يوم الثلاثاء قبل مغادرته إلى سيئول-كوريا الجنوبية، لحضور اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

وقال غرير، مستشهداً بالاتفاقيات التي أُبرمت في الأيام الأخيرة مع الصين وبريطانيا والمحادثات الأخيرة مع سويسرا: «نحن سعداء بالتحرك بالسرعة التي ترغب بها الأطراف الأخرى، نحن نتحرك بأسرع ما يمكن مع من يرغبون في أن يكونوا طموحين».وقال «هذا هو الوضع الحالي تقريباً»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركاء موثوق بهم لاستيعاب سلاسل التوريد، كما يتضح من اتفاقية التجارة التي أُبرمت الأسبوع الماضي مع بريطانيا، والتي حصلت بموجبها على رسوم جمركية أقل على واردات السيارات، وتعهد بحماية المملكة المتحدة من رسوم جمركية إضافية على الأدوية وأشباه الموصلات.وأكد غرير «نريد فقط التأكد من أن لدينا سلاسل توريد آمنة وأن نحصل على أكبر قدر ممكن من الإنتاج في الوطن، وفرض تعريفة عالمية بنسبة 10 بالمئة سيساعد في خفض العجز التجاري، وهو المحرك الرئيسي للبرنامج بأكمله، ولكنه سيساعد أيضاً في إعادة توطيننا وخلق ظروف تجارية عادلة مع شركائنا». وأشار غرير إلى أن الاتفاق الأميركي الصيني الذي تم التوصل إليه خلال عطلة نهاية الأسبوع خفّض الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الصين من 145 بالمئة إلى 30 بالمئة لمدة 90 يوماً.وأضاف أن ترامب سيدرس «نهجاً مختلفاً» إذا اتخذت الصين إجراءات لوقف شحنات الفنتانيل والأدوية الأولية.وأضاف أن الولايات المتحدة ستتمسك أيضاً بالرسوم الجمركية القطاعية على الصلب والألومنيوم والسيارات والأدوية، وهي جميعها مجالات تحتاج فيها الولايات المتحدة إلى زيادة الإنتاج المحلي.«في النهاية، لا يتعلق الأمر بمحاصرة الصين أو ما شابه.. بل يتعلق بجعل أميركا أكثر تنافسية، وجعل سلاسل التوريد لدينا أكثر مرونة، وجلب الإنتاج المحلي إلى هنا، وخفض العجز التجاري بمرور الوقت»، بحسب غرير.(رويترز)