باكستان تُ evacuate 500,000 شخص نتيجة للفيضانات

أدى هطول الأمطار الغزيرة في شرق باكستان إلى فيضانات واسعة النطاق، ما أسفر عن تشريد نحو نصف مليون شخص في إقليم البنجاب، وذلك بعد ارتفاع مستويات الأنهار بسبب الأمطار المتواصلة، حسب ما أفاد مسؤولو الإغاثة يوم السبت أثناء تنفيذهم عملية إنقاذ ضخمة.
أكبر عملية إنقاذ في تاريخ البنجاب
صرح عرفان علي خان، رئيس وكالة إدارة الكوارث في البنجاب، في مؤتمر صحفي قائلاً: “هذه هي أكبر عملية إنقاذ في تاريخ البنجاب”.
وأضاف أن أكثر من 800 قارب و1,300 من أفراد الإنقاذ شاركوا في إجلاء العائلات من المناطق المتضررة، التي تقع في الغالب في المناطق الريفية قرب ضفاف الأنهار.
حصيلة القتلى بسبب الفيضانات والأمطار
وأضاف خان أن آخر موجة من الفيضانات الموسمية التي بدأت هذا الأسبوع أودت بحياة 30 شخصاً، في وقت لا تزال فيه الحصيلة النهائية مرشحة للزيادة في ظل موسم الأمطار الأثقل من المعتاد، والذي بدأ في يونيو.تم إنشاء أكثر من 500 معسكر إغاثة لتوفير مأوى للعائلات وماشيتهم، في مدينة شاهدارا الفقيرة، على أطراف العاصمة الإقليمية لاهور، تجمع العشرات من العائلات في مدرسة بعد فرارهم من المياه المتصاعدة في منازلهم.
استمرار الأمطار وتفاقم الأوضاع
استمرت الأمطار يوم السبت، بما في ذلك في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان، حيث غمر الماء نصف مشروع سكني بالكامل.قال صاحب المتجر المتقاعد، سيكندر مغل، الذي حاول الوصول إلى منزله: “عندما زادت الأوضاع وارتفع مستوى المياه إلى مرآب منزلي، أخذت دراجتي وهربت”.
موجة من الوفيات في أغسطس بسبب الانهيارات الأرضية
وفي منتصف أغسطس، قُتل أكثر من 400 باكستاني في غضون أيام قليلة بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الجانب الآخر من البلاد، في إقليم خيبر بختونخوا، قرب أفغانستان، الذي يعد الإقليم الوحيد الذي يسيطر عليه المعارضة ضد السلطات الفيدرالية.في عام 2022، تسببت الفيضانات الموسمية غير المسبوقة في غمر ثلث باكستان، وكانت منطقة السند الجنوبية هي الأكثر تضرراً.( أ ف ب)