أوكرانيا وكندا تبرمان اتفاقاً تعاونياً لتصنيع المعدات العسكرية.

أوكرانيا وكندا تبرمان اتفاقاً تعاونياً لتصنيع المعدات العسكرية.

أعلن وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال في 24 أغسطس آب أن أوكرانيا وكندا وقعتا اتفاقاً بشأن الإنتاج المشترك للمعدات الدفاعية.
ووقّع شميهال الاتفاق إلى جانب نظيره الكندي ديفيد مَكغِنتي، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

وأضاف أن الاتفاق سيسهّل إنشاء شركات دفاع أوكرانية في كندا، ويوفر لكييف «أسلحة ومعدات عسكرية حديثة على المدى الطويل».تخللت الزيارة أيضاً جولة لعرض أحدث التطورات في التكنولوجيا الدفاعية الأوكرانية، إذ نشر زيلينسكي مقطع فيديو يظهره مع كارني وهما يشاهدان نماذج من الطائرات المسيّرة الأوكرانية والأنظمة البرية والأسلحة قيد التطوير.وقال زيلينسكي «هذه أسلحة ومعدات يتم تطويرها هنا في أوكرانيا لحماية دولتنا».وفي مؤتمر صحفي مشترك مع كارني، شدد زيلينسكي على أهمية الأسلحة المحلية الصنع، مؤكداً أن كييف تستخدم حالياً أسلحتها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.وأضاف «في الوقت الحالي نستخدم أسلحتنا المحلية بعيدة المدى، ولم نبحث هذه المسائل مؤخراً مع الولايات المتحدة. كان هناك وقت سابق صدرت فيه إشارات مختلفة بشأن ضرباتنا الانتقامية بعد هجماتهم الروسية على نظامنا للطاقة».وجاءت تصريحاته بعد يوم واحد من تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة وضعت بهدوء آلية مراجعة تمنح وزير الدفاع بيت هيغسِث سلطة منع الضربات الأوكرانية بعيدة المدى داخل روسيا باستخدام الصواريخ الأميركية، وهو ما أدى فعلياً إلى وقف هذه الضربات لعدة أشهر.وتعمل كييف بوتيرة متسارعة على تعزيز قدراتها الدفاعية منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022، وتحث شركاءها الدوليين على تمويل هذا التوسع.وخلال قمة الناتو الأخيرة في يوليو تموز، قال زيلينسكي إن لدى أوكرانيا القدرة على إنتاج أكثر من 8 ملايين طائرة مسيّرة سنوياً من مختلف الأنواع، لكنها تفتقر إلى التمويل اللازم لتحقيق هذا المستوى.وكان زيلينسكي قد أعلن في 20 أغسطس آب أن أوكرانيا تخطط لبدء الإنتاج الكمي لصاروخ «فلامينغو» بعيد المدى محلي الصنع خلال فصل الشتاء المقبل.