رأس الخيمة تحقق أسرع زيادة في القطاع العقاري بالإمارات مع تزايد الطلب حتى عام 2030

رأس الخيمة تحقق أسرع زيادة في القطاع العقاري بالإمارات مع تزايد الطلب حتى عام 2030

تشهد إمارة رأس الخيمة نمواً متسارعاً في قطاع العقارات خلال السنوات الأخيرة، إذ ارتفعت المبيعات والأسعار مدفوعة بزيادة متوقعة في عدد السكان من 400 ألف نسمة حالياً إلى 650 ألف نسمة بحلول 2030.

دخول مطورين إقليميين وعالميين

وتشمل المشاريع الجارية مجمعات سكنية متكاملة، ومشاريع على الواجهة البحرية، وفنادق ومنتجعات جديدة تستهدف فئات مختلفة من المشترين والمستثمرين.

جزيرة المرجان ومشروعات البنية الاقتصادية

تتصدر جزيرة المرجان مشهد التطوير العقاري، مع استقطاب علامات فندقية مثل وين وجي دبليو ماريوت ونوبو وغيرها.كما يجري العمل على مشروع راك سنترال ليكون وجهة متعددة الاستخدامات تشمل مكاتب ومرافق تجارية وترفيهية، مع تركيز على المعايير البيئية.

توسع في المجتمعات السكنية والواجهات البحرية

تواصل شركة الحمرا تطوير مشروع «قرية الحمرا» الذي يضم أكثر من 4 آلاف وحدة وملعب غولف، في حين تركز شركة رأس الخيمة العقارية على مشروع «ميناء» الذي يضم فنادق مثل أنانتارا وإنتركونتيننتال، مع خطط لإضافة علامات جديدة منها فورسيزونز.

السياحة عنصر دعم رئيسي

يعزز قطاع السياحة الطلب العقاري؛ إذ استقبلت الإمارة 1.28 مليون سائح في 2024، معززة مكانتها كوجهة سياحية بديلة عن المراكز التقليدية.وتشمل أبرز المقاصد جبل جيس ومشاريع المغامرات والمطاعم المرتفعة.

عوامل جاذبة للسكان والمستثمرين

تجعل البنية التحتية ومستويات الأمان المرتفعة وتوافر المدارس والمستشفيات رأس الخيمة وجهة مفضلة للعيش والاستثمار، بحسب مطورين ومسؤولين محليين.ومع استمرار تدفق الاستثمارات ومشاريع الضيافة، يتوقع أن يواصل القطاع العقاري في الإمارة تسجيل معدلات نمو أعلى من المتوسط الإقليمي.