عام من قيادة بوينغ: أورتبيرغ يواجه التحديات ويستعد لرفع معدلات الإنتاج

عام من قيادة بوينغ: أورتبيرغ يواجه التحديات ويستعد لرفع معدلات الإنتاج

بعد مرور عام على توليه قيادة شركة بوينغ في خضم أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود، نجح الرئيس التنفيذي كيلي أورتبيرغ في وقف تدهور الشركة، لكن التحديات الجديدة باتت واضحة أمامه ومنها زيادة إنتاج الطائرات، وإنعاش قطاع الدفاع والفضاء المتعثر، واستعادة الربحية لدى صانع الطائرات العريق.

إعادة بناء الثقة

عند وصوله، وعد أورتبيرغ بإعادة بناء الثقة، والبقاء قريباً من أرض المصنع، وضمان التزام بوينغ بمعايير السلامة والجودة والشفافية.
ومنذ ذلك الحين، حققت بوينغ سلسلة من النجاحات منها تحسين الكفاءة والجودة في خط إنتاج 737، تجاوز سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، التوصل إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية لإسقاط الملاحقات القضائية المرتبطة بالحوادث، إبرام صفقات ضخمة لبيع الطائرات، والحصول على عقد تصنيع أول مقاتلة أميركية من الجيل السادس، الطائرة F-47.وارتفع سهم الشركة بنسبة 39% خلال عام، مع تحقيق أكبر المكاسب في الأشهر الأخيرة مع زيادة إنتاج طائرات 737.

إصلاح البرامج الدفاعية والفضائية

لكن بوينغ لا تزال تتكبد خسائر، وتتأخر عن إيرباص في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، وتكافح لإصلاح برامجها الدفاعية والفضائية، وتحمل ديوناً ثقيلة، وتعمل على استحواذها على أكبر مورد لها “سبيريت إيروسستمز”، كما تتأخر في اعتماد طرازاتها الجديدة.ويتمثل التحدي المباشر أمام أورتبيرغ في رفع إنتاج 737 MAX إلى مستويات ما قبل الأزمة وما بعدها، بالتوازي مع وضع خطة مستقبلية لاستبدال هذا الطراز بطائرة جديدة.(رويترز)