الهند والبرازيل تتعاونان لمواجهة الرسوم الأميركية وتهدفان لزيادة التبادل التجاري.

الهند والبرازيل تتعاونان لمواجهة الرسوم الأميركية وتهدفان لزيادة التبادل التجاري.

أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مكالمة هاتفية يوم الخميس، ناقشا خلالها مجموعة واسعة من القضايا، من بينها الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع القادمة من البلدين.
وتضم المجموعة الاقتصادية الكبرى الناشئة كلاً من البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا.

رسوم جمركية عقابية من واشنطن

وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء فرض رسوم إضافية 25% على السلع الهندية، ما يرفع إجمالي الرسوم إلى 50%، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف لمعاقبة الهند على استمرارها في شراء النفط الروسي.كما فرض ترامب رسوماً جمركية 50% على واردات من البرازيل، مع استثناءات جزئية لقطاعات مثل الطيران والطاقة وعصير البرتقال، مبرراً الخطوة بما وصفه بحملة اضطهاد تستهدف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الحليف اليميني الذي يُحاكم حالياً في قضية محاولة انقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022.

خطة لرفع التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار

وفي المكالمة الهاتفية، جدّد لولا ومودي التزامهما برفع حجم التبادل التجاري السنوي إلى أكثر من 20 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 12 مليار دولار في العام الماضي، وفقاً لما أعلنه مكتب الرئيس البرازيلي. واتفق الجانبان على توسيع نطاق اتفاقية التجارة التفضيلية بين الهند وتكتل ميركوسور، كما ناقشا التعاون في مجال منصات الدفع الرقمية في كلا البلدين. (رويترز)