أسهم أستراليا تنخفض من قممها التاريخية نتيجة ضغوطات قطاع البنوك

تراجعت الأسهم الأسترالية يوم الخميس بشكل طفيف، مبتعدة عن مستوياتها القياسية التي سجّلتها في الجلسة السابقة، وسط ضغوط من أسهم البنوك، في وقتٍ يترقب فيه المستثمرون قرارات السياسة النقدية المرتقبة من البنك المركزي الأسترالي والاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ويُراهن المستثمرون على خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي في اجتماعه المقرر في 12 أغسطس آب، ومن جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في سبتمبر أيلول، إذ تشير عقود المبادلة إلى احتمالية تتجاوز 92% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من قبل البنك الأسترالي.وقال محللون إنهم يتوقعون أن تكون تصريحات المركزي الأسترالي متوافقة مع توقعاتهم بمواصلة سياسة التيسير النقدي نحو مستويات أكثر حيادية.
وفي بورصة سيدني، تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.1%، مع انخفاض أسهم ثلاثة من البنوك الأربعة الكبرى في البلاد بنسب تراوحت بين 0.1% و0.5%، ومن المقرر أن تعلن بعض البنوك نتائجها السنوية والربعية الأسبوع المقبل.في المقابل، ارتفع مؤشر قطاع التعدين بنسبة 0.2%، كما صعد مؤشر أسهم الذهب بنسبة 1.4%، وظل المؤشر النيوزيلندي مستقراً عند 12,878.46 نقطة.وأعرب محللون عن توقعاتهم بأن يُقدم بنك الاحتياطي النيوزيلندي على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في 20 أغسطس آب.وقالوا: «من غير المرجح أن يعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي نهاية دورة التيسير النقدي في الوقت الحالي، إذ لم يظهر الاقتصاد بعد مؤشرات حاسمة ومستدامة على التعافي».(رويترز)