المكسيك تعمل على تعزيز العلاقات التجارية مع كندا لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.

المكسيك تعمل على تعزيز العلاقات التجارية مع كندا لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.

أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، أن بلادها بصدد توسيع شراكتها التجارية مع كندا في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

الرسوم الجمركية تهدد اتفاق التجارة الثلاثي

فرضت الإدارة الأميركية رسوماً جديدة بنسبة 35% على بعض الواردات الكندية بدءاً من 1 أغسطس آب، في حين تم تأجيل تطبيق رسوم عامة بنسبة 30% على المنتجات المكسيكية لمدة 90 يوماً تنتهي في أكتوبر تشرين المقبل.
كما طالت الرسوم الأميركية القطاعات الحيوية مثل السيارات والألومنيوم والصلب، ما أثر على كل من كندا والمكسيك.وتعد هذه الخطوة تصعيداً جديداً قد يهدد استمرارية اتفاق التجارة الحرة الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020.

لقاءات رفيعة للتحضير لزيارة كندية مرتقبة

زار وفد كندي رفيع المكسيك هذا الأسبوع ضمّ وزير المالية فرانسوا-فيليب شامبين ووزيرة الخارجية أنيتا أناند، لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري.وتأتي هذه اللقاءات تمهيداً لزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى المكسيك، لم يعلن موعدها بعد. وأكدت كندا أن المباحثات تهدف إلى تنسيق المواقف في مواجهة الإجراءات الاقتصادية الأميركية.من جانبه، برر ترامب قراراته بضرورة «حماية الأمن القومي الأميركي» متهماً جيرانه بعدم بذل جهود كافية للحد من الهجرة غير النظامية وتدفقات الفنتانيل عبر الحدود.