استجابة للانتقادات.. مصر تُبرز جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة

استجابة للانتقادات.. مصر تُبرز جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة

قال محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، إن مصر ترفض تهجير أهل غزة وكان هذا الرفض سيكلف مصر خسائر اقتصادية.
ووقعت مصر ضحية لموجة من الانتقادات الحادة باتهامها بغلق المعبر في وجه سكان غزة ومنع وصول المساعدات إليهم، وهو ما تنفيه الدولة.
وتهدف تصريحات مجاور ومجموعة المسؤولين من أمام معبر رفح إلى إثبات المجهود الذي تقوم به مصر في حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتي تلقي بظلال شبح المجاعة على سكانها، ونفي تهمة التواطؤ بغلق المعبر من الجانب المصري، وما تتم إشاعته في الفترة الأخيرة.وعلى الأرض رصدت CNN الاقتصادية مجموعات من الشاحنات يصل عددها إلى المئات منتشرة بين مطار العريش ومعبر رفح الذي تم إنشاؤه أساساً لخدمة المسافرين بين مصر وقطاع غزة.وشاهدت CNN الاقتصادية بعض الشاحنات التي تعود إلى الجانب المصري ممتلئة كلية أو جزئياً وهذا بعد رفض فرق الجيش الإسرائيلي المعنية بالتفتيش بدخولها إلى قطاع غزة. وهذه الشاحنات العائدة دون تفريق تشتمل على مواد غذائية مثل الأرز والزيت ومعجون الطماطم كما شاهدنا جوالات دقيق مغلفة على الشاحنات في طريق العودة إلى الجانب المصري.ويشرح أحمد هيبة الرئيس التنفيذي لجمعية مصر الخير الخيرية أن السلطات الإسرائيلية تقبل دخول عبوات الدقيق الصغيرة حتى زنة خمسة كيلوغرامات وترفض ما يزيد وزنه على هذا.وبحسب أمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، فإن نحو نصف مليون طن من المساعدات قد دخلت إلى قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر تشرين الأول من عام 2023، ولكن بعد انتهاء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في مارس آذار الماضي أصبح الوضع أشد تعقيداً ورفض الجانب الآخر بحسب وصفها دخول أسطوانات الأكسجين والطعوم وجميع المنتجات الطبية.وتظهر لقطات الفيديو والصور القادمة من قطاع غزة أشخاصاً غاية في النحافة بسبب شدة الجوع فجلودهم تلتصق بالعظم.وبحسب محمد سائق شاحنة نقل فإنه أتى مع زملائه من القاهرة عدة مرات وعلى حد ملاحظته لم يدخل شيء إلى القطاع منذ عدة أشهر.وأوضحت إمام أن نحو 120 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء عبر معبر كرم أبو سالم، وأن نحو 30 منها قد تم رفضه وعودته إلى الجانب المصري.