تأييدًا لغزة.. سلوفينيا تمنع استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت الحكومة السلوفينية، الأربعاء، حظر استيراد البضائع المقبلة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في خطوة وصفتها بـ«الرمزية» تهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على تل أبيب بسبب الحرب الجارية في قطاع غزة.

كيف تستخدم الدول المقاطعة الاقتصادية للضغط على إسرائيل؟

بحسب البيان، فإن القرار يمثل «رداً واضحاً على سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام الدائم وحل الدولتين».
كما أشار وزير الخارجية السلوفيني تانجا فايون إلى أن هذه الخطوة، ورغم رمزيتها، «ضرورية لمواجهة الوضع الإنساني والأمني المتدهور في غزة».وأكدت الحكومة أنها تدرس أيضاً إمكانية فرض حظر على الصادرات من سلوفينيا إلى المستوطنات الإسرائيلية «غير القانونية»، مشيرة إلى أنها ستتخذ لاحقاً قرارات إضافية بناء على التقييمات.

سلوفينيا تواصل دعمها للقضية الفلسطينية

تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من التحركات السياسية والرمزية التي اتخذتها سلوفينيا خلال العام الماضي، ففي يونيو حزيران 2024 صوّت البرلمان لصالح الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، لتكون بذلك ضمن مجموعة دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج وإسبانيا التي اتخذت قرارات مشابهة.وفي يوليو تموز الماضي، كانت سلوفينيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن اثنين من الوزراء الإسرائيليين «أشخاصاً غير مرغوب بهم»، متهمة إياهما بالتحريض على «العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين» عبر تصريحات اعتبرتها «إبادة جماعية».وتعكس هذه التحركات توجهاً متصاعداً لدى بعض الحكومات الأوروبية لاستخدام أدوات دبلوماسية واقتصادية للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة وفتح المجال لحل سياسي مستدام.