ثقة الحكومة الأميركية في «أوبن إيه آي» و«غوغل» و«أنثروبيك» كمزودي تقنيات ذكاء اصطناعي.

ثقة الحكومة الأميركية في «أوبن إيه آي» و«غوغل» و«أنثروبيك» كمزودي تقنيات ذكاء اصطناعي.

أعلنت إدارة الخدمات العامة الأميركية، يوم الثلاثاء، إدراج أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركات أوبن إيه آي تشات جي بي تي، وغوغل (جيميني)، وأنثروبيك (كلود) ضمن قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة الأميركية، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الوكالات الفيدرالية.

منصات جاهزة لتطبيق الأدوات داخل المؤسسات الحكومية

وأضافت الإدارة أنها تركّز على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُعطي أولوية للصدق والدقة والشفافية، وخلوها من الانحياز الأيديولوجي، في محاولة لضمان الاستخدام المسؤول والمنضبط لهذه التكنولوجيا في مؤسسات الدولة.

الذكاء الاصطناعي هو معركة القرن

صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن سباق الذكاء الاصطناعي هو المعركة التي ستُحدد القرن الحادي والعشرين، مؤكداً أن خطته الوطنية تشمل نحو 90 توصية لتعزيز هيمنة أميركا في هذا المجال، بما في ذلك تشجيع التصدير وتقليل العقبات التنظيمية. وتمثل هذه الخطة تحوّلاً كبيراً عن نهج الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي تبنّى سياسة الأسوار العالية والتي حدّت من وصول الدول الأخرى إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية.وكانت إدارة بايدن قد فرضت على الوكالات الفيدرالية اعتماد ضوابط صارمة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، شملت تقييمات دورية للأثر العام، وإجراءات للرقابة والمراجعة المستمرة.كما ألغى الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً أصدره بايدن كان يهدف إلى تعزيز المنافسة وحماية المستهلكين ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة.وتشير هذه التحركات إلى رغبة إدارة ترامب في تسريع النمو التكنولوجي ولو على حساب القيود التنظيمية السابقة.(رويترز)