جامعة ستانفورد تُقَيل أكثر من 360 موظفاً نتيجة لسياسات ترامب

قالت جامعة ستانفورد يوم الثلاثاء إنها سرّحت أكثر من 360 موظفاً، مشيرة إلى قيود في الميزانية تعزوها إلى سياسات التمويل الفدرالية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وكانت الجامعة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها قد أعلنت في يونيو حزيران عن خفض بقيمة 140 مليون دولار في ميزانية الصناديق العامة للسنة المقبلة، بسبب «بيئة مالية صعبة ناجمة إلى حد كبير عن تغييرات في السياسات الفدرالية التي تؤثر على قطاع التعليم العالي».
وفي الأسبوع الماضي، جمدت إدارة ترامب أكثر من 330 مليون دولار من التمويل الموجه إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، مدعية أن الجامعة أخفقت في منع بيئة معادية للطلاب اليهود والإسرائيليين منذ اندلاع الاحتجاجات الجامعية بعد بدء الحرب في غزة.وفي تطورات مشابهة، توصلت الحكومة إلى تسويات مع جامعة كولومبيا التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون التي ستدفع 50 مليون دولار، بعد أن قبلت المؤسستان ببعض مطالب الحكومة، بينما لا تزال المفاوضات جارية مع جامعة هارفارد.وأثار هذا التصعيد قلق المدافعين عن حرية التعبير والحرية الأكاديمية، حيث تتهم إدارة ترامب الجامعات بالتغاضي عن معاداة السامية خلال الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.من جهتهم، قال المتظاهرون –بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية– إن الحكومة تخلط بشكل خاطئ بين انتقادهم للعدوان العسكري الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية، وتربط بشكل غير مبرر الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بدعم التطرف.(رويترز)