من تويتر إلى الطب: ياكارينو تبرز بإي ميد نحو تحول رقمي في المجال الصحي

تتولى ليندا ياكارينو رئاسة شركة إي ميد للصحة السكانية eMed Population Health وذلك بعد قرابة شهر من تنحيها عن منصب الرئيس التنفيذي لمنصة إكس.شركة إي ميد هي شركة ناشئة متخصصة في الرعاية الصحية عن بُعد، وتُركز الشركة على أدوية إنقاص الوزن وعلاج السكري، جي أل بي 1، Glucagon-Like Peptide-1 (GLP-1).
غادرت ياكارينو، الخبيرة المُخضرمة في مجال الإعلان، منصة إكس التابعة لإيلون ماسك بعد عامين مُضطربين.سعت خلال العاميين إلى إحياء سمعة المنصة بين المُعلنين، الذين كانوا حذرين من محتوى المنصة، بالإضافة إلى المنشورات المُثيرة للجدل التي ينشرها الملياردير باستمرار.

في إن بي سي يونيفرسال NBCUniversal، قامت بتحديث قطاع الإعلان العالمي على مدار عقد من الزمان، وفي إكس، ساعدت في استعادة ثقة المُعلنين بعد فترة من الاضطرابات في عهد ماسك.في أول تصريح عام لها بعد تعيينها، قالت ياكارينو «هناك فرصة سانحة للجمع بين التكنولوجيا وأسلوب الحياة والبيانات بطريقة جديدة وفعالة من خلال القنوات الرقمية التي تؤثر على المستهلكين بشكل مباشر بطرق لم يسبق لها مثيل».ورأى المحلل في شركة دي. إيه. ديفيدسون D.A. Davidson، غيل لوريا، أن تجربة ياكارينو في بناء منصات رقمية تفاعلية للمستهلكين، سواء في إن بي سي يونيفرسال أو في إكس، تمثّل إضافة نوعية لشركة مثل إي ميد التي تسعى لتقديم تجربة صحية شبيهة بتطبيقات استهلاكية مثل هيمز Hims ولايف إم ديLifeMD.تتعاون شركة إي ميد، ومقرها ميامي بولاية فلوريدا، والتي تأسست عام 2020، مع أصحاب العمل والجهات الحكومية المسؤولة عن إدارة استخدام جي أل بي 1، والتي شكلت تكلفتها عائقاً أمام توسيع نطاق التغطية التأمينية.تزعم الشركة أن منصتها قادرة على خفض تكاليف برامج إنقاص الوزن بنسبة تصل إلى 50%، من خلال تقديم رعاية فورية عند الطلب دون الحاجة إلى حجز مواعيد.اكتسبت إي ميد زخماً خلال الجائحة بفضل اختبارات كوفيد-19 المنزلية، ثم توسعت لاحقاً لتشمل تشخيص التهاب الحلق العقدي والتهابات المسالك البولية، إلا أنها توقفت منذ ذلك الحين عن تقديم هذه الخدمات.توظف الشركة حالياً ما بين 51 و200 موظف، وفقاً لصفحتها على لينكدان LinkedIn.