وول ستريت تبدأ التداولات بارتفاع بعد موجة من البيع القوي يوم الجمعة

وول ستريت تبدأ التداولات بارتفاع بعد موجة من البيع القوي يوم الجمعة

افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، يوم الاثنين، بعد تراجع حاد في الجلسة السابقة، مع تسعير الأسواق لاحتمالات إجراء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة، في أعقاب تقرير وظائف جاء أضعف من المتوقع.
كما صعد مؤشر S&P 500 بمقدار 33.7 نقطة، أو 0.54%، إلى 6,271.71 نقطة.

سجّلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعاً حاداً يوم الجمعة الماضي، بعد صدور تقرير وظائف شهري جاء أضعف من المتوقع، هذا التقرير الذي أظهر تباطؤاً في وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة، غيّر سريعاً من توقعات المستثمرين بشأن سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.وعوضاً عن القلق من تشديد نقدي إضافي، بدأت الأسواق ترجّح احتمال إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بوتيرة أكبر وأسرع خلال الأشهر المقبلة، بهدف دعم النمو الاقتصادي في ظل مؤشرات على تباطؤ سوق العمل.هذا التحول المفاجئ في المزاج العام للأسواق عزز من شهية المستثمرين للمخاطرة، ما دفع المؤشرات الثلاثة الكبرى –داو جونز، وستاندرد آند بورز 500، وناسداك– للارتفاع مجدداً مع افتتاح جلسة الاثنين.وكانت السياسة النقدية قد شكّلت المحرك الرئيسي للأسواق المالية الأميركية في عام 2025، وسط ترقب دائم لأي إشارات من البنك المركزي حول التضخم، سوق العمل، وأسعار الفائدة، والتي تؤثر بدورها على كل شيء من قروض الرهن العقاري إلى أرباح الشركات وأسواق الأسهم.وفي حين يُنظر إلى تباطؤ التوظيف على أنه إشارة سلبية للاقتصاد، فإن الأسواق تفسّره أحياناً بإيجابية إذا كان يعني أن الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى سياسات أكثر تيسيراً، وهو ما يبدو أنه حدث في هذه الحالة.