مسؤول حكومي: مصر تكتمل استعداداتها لاستقبال الوحدة الخامسة للتغويز

قال مسؤول حكومي مصري إن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية انتهت من تجهيزات رصيف المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، تمهيداً لاستقبال وحدة التغويز الخامسة.وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الرصيف الجديد سيستقبل وحدة التغويز الخامسة «وينتر» التابعة لشركة نيوفورتس الأميركية، «والتي من المتوقع وصولها خلال الشهر الحالي تمهيداً لربطها واستقبال شحنات الغاز المسال».
وتعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المُسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية ثم يُضخ في شبكة الغاز القومية المصرية.
ويقول المسؤول إن الحكومة المصرية تستهدف تشغيل أربع وحدات تغويز لاستقبال الغاز المسال، «على أن تكون الوحدة الخامسة بديلة لأي من الوحدات حال تعطلها».وبدأت وزارة البترول المصرية في أبريل نيسان من عام 2024 استيراد شحنات من الغاز المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي من قِبل قطاع الكهرباء، والحد من انقطاعات الكهرباء خلال فترة الأشهر الماضية، إلّا أنه مع بداية العام الحالي بدأت الوزارة بالتوسع في عمليات استيراد شحنات الغاز المسال مع إبرامها تعاقدات لاستئجار 4 وحدات لتغويز الغاز.وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن تكون مصر قد اشترت نحو 150 شحنة حتى صيف عام 2026، وهو ما يشير إلى تحول كبير في السياسة، حيث تواجه البلاد فجوة متزايدة بين إنتاج الغاز المحلي والطلب المتزايد على الطاقة، حيث إن نحو 50 شحنة منها ستكون لتلبية احتياجات عام 2025، بينما ستساعد البقية على تلبية الطلب بحلول عام 2026.وأضافت ستاندرد آند بورز أن من الشحنات التي اشترتها مصر، وتشمل بعض الأطراف المقابلة التي تم منحها؛ أرامكو (27 شحنة)، وفيتول (27 شحنة)، وترافجورا (27 شحنة)، وهارتري (20 شحنة مع خيار إضافة تسع شحنات أخرى)، وشل (20 شحنة)، وBGN (11 شحنة)، وسوكار (8 شحنات)، وفقاً للعديد من المشاركين في السوق.وقدرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية فاتورة توفير الغاز الطبيعي المسال واستيراد المازوت لتوفير احتياجات محطات الكهرباء المصرية والقطاع الصناعي خلال شهور الصيف الأربعة بنحو 9 مليارات دولار، تتضمن تكلفة استئجار وحدات التغويز، التي تصل قيمة استئجار الوحدة الواحدة نحو 90 مليون دولار سنوياً.