بي بي البريطانية تسجل أكبر اكتشاف نفطي لها في البرازيل منذ ربع قرن

كشفت شركة «بي بي» البريطانية، يوم الاثنين، عن تحقيق اكتشاف كبير للنفط والغاز في حوض «سانتوس» البحري العميق قبالة سواحل البرازيل، ضمن ما يُعرف بـ«منطقة ما قبل الملح»، والتي تُعد من أغنى المناطق المحتملة بالموارد الهيدروكربونية في العالم.
وأشارت «بي بي» إلى أن التحاليل الأولية في موقع الحفر أظهرت مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون، لافتة إلى أنها ستجري تحاليل مخبرية لاحقاً لتقييم الإمكانات الفعلية للبلوك بشكل أدق.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت تعيد فيه «بي بي» النظر في استراتيجيتها بعد أداء ضعيف لأسهمها في الأسواق، وتسعى إلى العودة للتركيز على مشاريع النفط والغاز بعد سنوات من التحول نحو الطاقة المتجددة.ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها للربع الثاني من العام يوم الثلاثاء، وسط ترقب من المستثمرين لأي مؤشرات على تحول فعلي في استراتيجيتها الاستثمارية.