تيم كوك: أبل جاهزة للاستثمار بكثافة لمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي

تيم كوك: أبل جاهزة للاستثمار بكثافة لمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي

أشار الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة باتت مستعدة لزيادة إنفاقها من أجل اللحاق بمنافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال بناء المزيد من مراكز البيانات أو حتى الاستحواذ على شركة كبرى في هذا القطاع، وهو ما يُعدّ خروجاً واضحاً عن النهج التاريخي الحذر مالياً الذي اتبعته الشركة.

الاستحواذات الصغيرة مستمرة.. ونرحّب بالصفقات الكبرى

وخلال مكالمة المؤتمر الصحفي بعد إعلان نتائج الربع الثالث المالي، طرح المحللون تساؤلات بشأن ما إذا كانت أبل ستغيّر نهجها التقليدي في تجنب الصفقات الكبرى.
ورد كوك قائلاً إن أبل استحوذت بالفعل على سبع شركات صغيرة هذا العام.وأضاف: نحن منفتحون جداً على صفقات الاستحواذ التي تسرّع من خريطة الطريق لدينا، لا نتمسك بحجم معين من الشركات، لكن تلك التي استحوذنا عليها حتى الآن كانت صغيرة بطبيعتها.

مكاسب سوقية فورية بعد التصريحات

ارتفعت أسهم أبل بعد التصريحات، إذ فسّر المستثمرون تصريحات كوك على أنها مؤشر إلى توجه أكثر جرأة تجاه الذكاء الاصطناعي.عادةً ما تفضل أبل شراء شركات صغيرة بتقنيات متخصصة لتعزيز منتجات معينة، وكان أكبر استحواذ لها حتى الآن صفقة شراء شركة Beats Electronics مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014، تليها صفقة شراء وحدة شرائح المودم من إنتل مقابل مليار دولار.وتجد أبل نفسها في نقطة تحول فريدة، إذ إن مليارات الدولارات التي تتلقاها سنوياً من غوغل لقاء جعل محركها البحثي الافتراضي على أجهزة آيفون قد تكون مهددة نتيجة دعوى احتكار تقودها الحكومة الأميركية.

خطة لزيادة الإنفاق على مراكز البيانات

كشفت أبل أيضاً عن خطط لزيادة إنفاقها على مراكز البيانات، وهو مجال كانت تصرف فيه بضع مليارات فقط سنوياً.وتعتمد أبل حالياً على تصميماتها الخاصة من الشرائح لمعالجة طلبات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ضوابط خصوصية متوافقة مع بيئة أجهزتها.قال كيفان باريخ، المدير المالي لأبل، إنه لا يستطيع تحديد رقم دقيق للإنفاق الجديد، لكنه أشار إلى أن النفقات: لن تكون بنمو أُسّي، لكنها ستنمو بشكل كبير.(رويترز)