منصة إكس التي يمتلكها إيلون ماسك تحتهم دعوى قضائية بسبب محتوى إباحي يتضمن أطفالًا.

منصة إكس التي يمتلكها إيلون ماسك تحتهم دعوى قضائية بسبب محتوى إباحي يتضمن أطفالًا.

أعادت محكمة استئناف فيدرالية، يوم الجمعة، النظر في جزء من دعوى قضائية تتهم شركة إكس التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك بأنها أصبحت ملاذاً لاستغلال الأطفال، على الرغم من أن المحكمة قالت إن المنصة تستحق حصانة واسعة من الدعاوى المتعلقة بالمحتوى غير المقبول.
قال أحد المدعين، جون دو 1، إنه كان في الثالثة عشرة من عمره عندما استُدرج هو وصديقه، جون دو 2، عبر سناب شات لتقديم صور عارية لهما لشخص ظنّ جون دو 1 أنها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في مدرسته.
كان مستخدم سناب شات في الواقع مُتاجراً بمواد إباحية للأطفال، وقد ابتزّ المدعين لتقديم صور فاضحة إضافية، جُمعت هذه الصور لاحقاً في فيديو نُشر على تويتر.وقالت قاضية الدائرة دانييل فورست إن المادة 230 من قانون آداب الاتصالات الفيدرالي، الذي يحمي المنصات الإلكترونية من المسؤولية عن محتوى المستخدم، لم تُعفِ «إكس» من دعوى الإهمال بمجرد علمه بالمواد الإباحية.قالت لهيئة من ثلاثة قضاة «إن الحقائق المزعومة هنا، إلى جانب شرط (المعرفة الفعلية) القانوني، تفصل بين واجب الإبلاغ عن المواد الإباحية للأطفال إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمفقودين ودور تويتر كناشر».كما يجب على «إكس» أن تواجه دعوى بأن بنيته التحتية جعلت من الصعب للغاية الإبلاغ عن المواد الإباحية للأطفال. ووفقاً لوثائق المحكمة، استغرق تويتر تسعة أيام بعد علمه بالمحتوى لإزالته والإبلاغ عنه إلى المركز الوطني للأطفال المتضررين والمُستهدَفين، بعد أكثر من 167 ألف مشاهدة.وقال داني بينتر، المحامي في المركز الوطني للاستغلال الجنسي، الذي مثّل المدعين، في بيان «نتطلع إلى الكشف عن القضية ومحاكمتها في نهاية المطاف لتحقيق العدالة والمساءلة».