السلطات الجوية الأميركية تخطط لتغيير مسارات الطائرات المروحية بعد وقوع حادث fatal.

السلطات الجوية الأميركية تخطط لتغيير مسارات الطائرات المروحية بعد وقوع حادث fatal.

قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية يوم الجمعة إنها تعتزم إجراء تغييرات إضافية على مسارات الطائرات المروحية بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، وذلك بعد حادث التصادم الجوي الذي وقع في 29 يناير بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة مروحية عسكرية، وأسفر عن مقتل 67 شخصاً.

تحذيرات مبكرة تجاهلتها الإدارة وفجوة بين المراقبين والإدارة العليا

تأخر في تسليم الوثائق وارتباك بشأن مستويات التوظيف

أثار أعضاء المجلس أيضاً مخاوف بشأن فشل إدارة الطيران في تسليم الوثائق المطلوبة خلال التحقيق في الوقت المناسب.
وذكر تقرير صادر عن المجلس أن الإدارة قدّمت معلومات بشأن مستويات التوظيف في وقت وقوع الحادث بعد قدر كبير من الارتباك وسلسلة من التصحيحات والتحديثات.

جلسة استماع مطوّلة تكشف تقصير المراقبين في إصدار التحذير

استمرت جلسة الاستماع لأكثر من 30 ساعة على مدى ثلاثة أيام، وأثارت سلسلة من التساؤلات المقلقة، من بينها فشل المراقب الجوي الرئيسي في إصدار تحذير للطائرة التابعة لشركة أميركان إيرلاينز، وعدم وضوح المهام التي كان يقوم بها المراقب المساعد الذي كان من المفترض أن يدعمه في تلك اللحظة.وتعهد مسؤولو إدارة الطيران خلال الجلسة بالعمل بتعاون أكبر ومعالجة المخاوف المطروحة. كما أشار السيناتور تيم كاين يوم الجمعة إلى القلق الذي أثاره أحد مديري الإدارة بشأن حجم الرحلات الجوية في مطار ريغان قبل وقوع التصادم، إضافة إلى قرار الكونغرس العام الماضي بزيادة عدد الرحلات اليومية إلى المطار بمقدار خمس رحلات إضافية.(رويترز)