مؤشر مديري المشتريات في تركيا يسجل أبطأ معدل نمو منذ أكتوبر 2024

فقد قطاع التصنيع في تركيا مزيدًا من زخمه خلال شهر يوليو تموز، وسط ضعف في الطلب أدى إلى تباطؤ ملحوظ في الطلبات الجديدة والإنتاج، بحسب ما أظهره استطلاع نُشر الجمعة.
ويشير المؤشر إلى نمو في النشاط الاقتصادي عندما يكون فوق مستوى 50.0، بينما يدل على انكماش إذا جاء دونه.وبهذا يكون قطاع التصنيع التركي قد شهد تراجعاً في ظروف الأعمال لمدة 16 شهراً متتالياً، ما يبرز التحديات المستمرة التي يواجهها.
وأشار الاستطلاع إلى أن العامل الأساسي وراء هذا التراجع هو ضعف الطلب من العملاء، ما أدى إلى انخفاض حاد في الطلبات الجديدة، وهو الأكثر منذ مارس آذار، إلى جانب استمرار ضعف الطلب الخارجي.ونتيجة لذلك، خفّض المصنعون حجم الإنتاج، كما جرى تقليص التوظيف وأنشطة الشراء، مع جهود للحد من المخزونات. وأظهرت البيانات أن مخزونات المشتريات انخفضت بأعلى وتيرة منذ أكتوبر تشرين الأول 2024، بينما تراجعت مخزونات السلع الجاهزة بشكل ملحوظ بعد ارتفاع طفيف في يونيو حزيران.وأدى ضعف الليرة التركية إلى زيادات حادة في تكاليف المدخلات، فيما ارتفعت أسعار البيع بوتيرة أسرع قليلًا مقارنة بالشهر السابق.وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في «إس أند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»: «لم يكن هناك الكثير من الأخبار الإيجابية في مؤشر مديري المشتريات الأخير لتركيا، إذ إن التحديات التي تواجه الشركات في جذب طلبات جديدة لا تزال تؤثر على القطاع». وأضاف: «يعوّل المصنعون على تحسن في ظروف الطلب خلال النصف الثاني من العام».(رويترز)