تراجع الأسهم الأسترالية بنسبة 1% مع انسحاب المستثمرين من القطاع البنكي.

تراجع الأسهم الأسترالية بنسبة 1% مع انسحاب المستثمرين من القطاع البنكي.

تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة تقارب 1% في ختام تعاملات الجمعة، بقيادة أسهم القطاع المالي، حيث باع المستثمرون أسهم البنوك التي يُعتقد أنها أصبحت مبالغاً في تقييمها قبيل صدور نتائجها الفصلية.
وانخفض المؤشر القياسي «إس آند بي/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.9% أو 80.8 نقطة ليغلق عند 8662 نقطة، بعد أن سجل مكاسب شهرية بنسبة 2.3% في يوليو تموز، لكنه أنهى الأسبوع دون تغيير يُذكر.

ورغم ذلك، سجّل المؤشر الفرعي مكاسب أسبوعية بلغت 2.6%، مدعوماً بتراجع بيانات التضخم في وقت سابق من الأسبوع، ما عزز توقعات خفض سعر الفائدة خلال أغسطس آب، وهو ما قد يدعم البنوك عبر زيادة معدلات الإقراض.وكانت موجة الارتفاع القوية التي شهدتها أسهم البنوك خلال الـ18 شهراً الماضية قد أثارت مخاوف المستثمرين، بسبب محدودية نمو الأرباح مقارنة بالتقييمات المرتفعة.ومن المقرر أن تصدر البنوك الأسترالية، بقيادة «كومنويلث بنك»، تقارير أرباحها للربع الثاني (المنتهي في يونيو حزيران) خلال الأسابيع المقبلة.وفي المقابل، استقرت أسهم شركات التعدين بعد ارتفاعها بنسبة وصلت إلى 0.7% خلال التداولات اليومية. وأغلق سهم «فورتسكو» مرتفعاً بنسبة 1.2%، بينما تراجع «ريو تينتو» بـ0.7%، فيما أنهى سهم «بي إتش بي» الجلسة دون تغيير.وقال فيليب بيبي، كبير المحللين في «شاو آند بارتنرز»: «مع تعافي أسعار خام الحديد مؤخراً، يبدو أن هناك تحوّلاً من الاستثمار في البنوك إلى قطاع التعدين».أما المحلل في شركة «IG» توني سيكامور، فأشار إلى أن هذا الاتجاه التحويلي قد يستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى نهاية العام، حتى في ظل التوقعات بخفض أسعار الفائدة.وفي قطاعات أخرى، تراجعت أسهم شركات الذهب بنسبة 1.3%، بينما هبطت أسهم التكنولوجيا بـ2.4%، مسجّلة أكبر خسارة يومية لها منذ نحو أربعة أشهر.أما في نيوزيلندا فقد انخفض المؤشر القياسي «إس آند بي/إن زد إكس 50» بنسبة 0.7% ليغلق عند 12,729.40 نقطة، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية جديدة بنسبة 15% على السلع الواردة من البلاد.(رويترز)