الين يزداد قوة بعد تحديث توقعات التضخم من بنك اليابان، والدولار يسعى لتحقيق أرباح شهرية.

الين يزداد قوة بعد تحديث توقعات التضخم من بنك اليابان، والدولار يسعى لتحقيق أرباح شهرية.

سجل الين الياباني مكاسب طفيفة يوم الخميس بعدما رفع بنك اليابان توقعاته للتضخم وأبدى نظرة أكثر تفاؤلًا حيال الاقتصاد، رغم إبقائه على أسعار الفائدة دون تغيير.
عقب القرار، ارتفع الين إلى نحو 148.78 مقابل الدولار، أي بزيادة تقارب 0.5%.

ويترقب المستثمرون المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك كازو أويدا في وقتٍ لاحق من اليوم للحصول على مؤشرات أوضح بشأن توقيت الرفع المحتمل للفائدة الذي قد يحدث في أكتوبر تشرين الأول حسب بعض التقديرات.

الدولار في طريقه لأفضل أداء شهري هذا العام

على نطاق أوسع، حافظ الدولار على قوته بعد أن تمسك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بموقفه «الصبور» تجاه أسعار الفائدة دون تقديم إشارات واضحة حول توقيت خفضها.ورغم تراجعه الطفيف اليوم إلى 99.67 مقابل سلة من العملات، لا يزال مؤشر الدولار قريباً من أعلى مستوى له في شهرين، ويتجه لتحقيق مكاسب شهرية تقارب 3%، وهي الأولى منذ بداية العام.وكان الدولار قد تعرض لضغوط في الأشهر الأولى من 2025 نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمخاوف بشأن مستقبل العملة، لكنه استعاد زخمه مؤخرًا بعد سلسلة من الاتفاقات التجارية التي خففت حدة التوترات.وقال رودريغو كاتريل، كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني: «ما زلنا نشهد الارتباط الكلاسيكي بين موقف الفيدرالي المتشدد، وارتفاع عوائد السندات قصيرة الأجل، وقوة الدولار.. كما أن مصداقية باول لا تزال قوية».

تحركات العملات الأخرى

اليورو: ارتفع بنسبة 0.3% إلى 1.1441 دولار، لكنه لا يزال بصدد خسارة شهرية تقارب 3%.الجنيه الإسترليني: استقر قرب أدنى مستوى له في شهرين ونصف عند 1.3272 دولار، مع خسائر شهرية تقارب 3.3%.الوون الكوري الجنوبي: ارتفع إلى 1389.60 مقابل الدولار بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات من كوريا الجنوبية، رغم توقيع البلدين اتفاقًا تجاريًا جديدًا.الدولار الأسترالي: ارتفع بنسبة 0.5% إلى 0.6468 دولار أميركي، لكنه يتجه لخسارة شهرية بنحو 1.7%.الدولار النيوزيلندي: صعد بنسبة 0.54% إلى 0.5926 دولار، لكنه على وشك إنهاء الشهر بخسارة تبلغ 2.8%.اليوان الصيني: بقي ضعيفًا قرب أدنى مستوياته في شهرين عند 7.1918 مقابل الدولار، رغم تدخلات البنك المركزي لتعزيز العملة.وأظهرت بيانات صينية جديدة أن نشاط التصنيع انكمش للشهر الرابع على التوالي في يوليو تموز، ما يعكس ضعف الطلب المحلي وتراجع الطفرة في الصادرات التي سبقت تطبيق الرسوم الأميركية الجديدة.(رويترز)