كيفن أوليري: تأثير دمينو سيسبب انهيار تيك توك إذا تم حظره في الولايات المتحدة

كيفن أوليري: تأثير دمينو سيسبب انهيار تيك توك إذا تم حظره في الولايات المتحدة

سلّط المستثمر الكندي الشهير ونجم برنامج شارك تانك، كيفن أوليري الضوء على سيناريو مدمر ينتظر تطبيق تيك توك الشهير حال حظره داخل الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن تبعات الحظر عبر تأثير الدمينو ستكون أكثر ضراوة وخطورة من الحظر نفسه على الشركة الأم بايت دانس.

مستقبل تيك توك في أميركا

وتابع أوليري «أولاً، لا أعتقد أن الرئيس ترامب يُبالي كثيراً بتيك توك حالياً، إذ لم يعد ضمن أولوياته، ثانياً من صاغوا هذا القانون الذي يحظر تيك توك السيناتور كوتون والجميع يتساءلون: إلى متى سنستمر في تجاهل هذا الأمر وهو غير قانوني وهناك غرامة بمليارات الدولارات لم تُعالج؟».
وأوضح المستثمر الأميركي «أعتقد أن المشكلة الحقيقية هنا هي أن تيك توك الأميركي يُمثل 8.4% من القيمة السوقية لشركة بايت دانس، لذا إذا كنتَ مكان الرئيس الصيني شي جين بينغ وتملك الحصة الأكبر فلن تُبالي، أما إذا كنتَ تملك أسهم بايت دانس، أيضاً فلن تُبالي».

تأثير الدمينو يهدد تيك توك

وقال المستثمر الأميركي إن الأمر تغير اليوم «لأنه فجأةً تقول كندا: انتظر لحظة إذا حظر في أميركا فهو بالتأكيد تطبيق تجسس ووقتها سيحظر أيضاً في كندا». وأضاف أوليري «وقتها سيحدث تأثير الدينمو وسترى حظر لتيك توك في أوروبا، ودول أخرى تقول: حسناً انتظر لحظة لا بد أنه برنامج تجسس إذا أوقفته الولايات المتحدة تماماً كما فعلت الهند، وشيئاً فشيئاً تقل القيمة السوقية للتطبيق مع تجدد الحظر في كل دول» ما ينذر باختفائه.وتابع أوليري «إذا كنت مستثمراً كبيراً في بايت دانس فستتساءل كم عدد المستخدمين الذين سيغادرون التطبيق خلال فترة مفاوضات بيعه وكيف سيؤثر ذلك على القيمة السوقية للشركة، هل سأخسر كل أموالي»، معقباً أنه «تأثير الدمينو على القيمة السوقية».وأوضح المستثمر الكندي الشهير أن هذا الأسبوع هو أول أسبوع لا تكون تيك توك على رأس عمليات الشراء التي يقوم بها بشكل أسبوعي كل ثلاثاء، مشيراً إلى أن الدافع وراء هذا الأمر هو التحوط لما يمكن أن يحدث بحلول 17 سبتمبر 2025، وهو الموعد النهائي لمهد ترامب لشركة بايت دانس حتى تبيع أعمالها في أميركا.وقلل أوليري من تداعيات حظر التطبيق داخل أميركا على المستخدمين، مشيراً إلى أن غضب المستخدمين سيكون لعدة أيام قليلة ثم سينتقلون إلى تطبيق آخر، ضارباً المثال بالهند بالاعتراضات الكبيرة على حظر التطبيق هناك لم تدم سوى خمسة أيام بحسب المستثمر الكندي.