اتفاق بقيمة 16.5 مليار دولار بين سامسونغ وتسلا يعزز التفاؤل بانتعاش أعمال أشباه الموصلات

سجّلت أسهم شركة سامسونغ إلكترونيكس ارتفاعاً طفيفاً يوم الثلاثاء، عقب قفزة حادة في يوم الاثنين، وذلك بعد أن أبرمت الشركة الكورية الجنوبية صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار لتوريد رقائق ذكاء اصطناعي لشركة تسلا.
انعكاسات الصفقة على مستقبل الشركة
وتعاني سامسونغ، أكبر صانع لرقائق الذاكرة في العالم، من تأخيرات في تسليم رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي لعميلها الأميركي الرئيسي شركة إنفيديا، ما أثّر سلباً على أرباحها وأداء سهمها.
سامسونغ لا تزال في المرتبة الثانية في التصنيع التعاقدي
في قطاع التصنيع التعاقدي، إذ تقوم بتصنيع رقائق من تصميم عملائها، لا تزال سامسونغ تحتل المرتبة الثانية بفارق كبير خلف شركة تي إس إم سي الرائدة في السوق.وتعافت أسهم سامسونغ من خسائرها المبكرة لتغلق مرتفعة 0.3% يوم الثلاثاء، مقارنة بارتفاع 0.7% في السوق الأوسع، بعد أن تراجعت بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، وذلك بعد صعودها بنحو 7% يوم الاثنين عقب صفقة تسلا.
زيارة رئيس سامسونغ إلى واشنطن تثير التكهنات
سافر رئيس سامسونغ إلكترونيكس، جاي واي لي، إلى واشنطن يوم الثلاثاء.وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المتوقع أن يدعم مفاوضات تجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلا أن متحدثاً باسم الشركة قال لوكالة رويترز إنها رحلة عمل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.في حين أن كوريا الجنوبية تروّج لشراكات في قطاعي الرقائق وبناء السفن مع الولايات المتحدة، قال مسؤول تجاري إن صفقة تسلا لا تتعلق بالمفاوضات الجارية لخفض الرسوم الجمركية الأميركية، لكنّ محللين أشاروا إلى أن الصفقة قد تعزز فرص استثمار سامسونغ في مصنع الرقائق الجديد بولاية تكساس.قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، يوم الأحد إن مصنع الرقائق الجديد لسامسونغ في تايلور بولاية تكساس، سينتج رقائق الذكاء الاصطناعي من الجيل السادس الخاصة بشركته، التي يُرجّح استخدامها في السيارات ذاتية القيادة، والروبوتات الشبيهة بالبشر، ومراكز البيانات، دون أن يحدد موعداً لبدء الإنتاج.(رويترز)