«أو كيه إكس» تدعم توسيع أعمالها في الإمارات من خلال تقديم مشتقات مالية منظمة للمستثمرين الأفراد.

كشفت «أو كيه إكس»، المختصة في تداول العملات المشفرة وتقنيات الويب 3، عن توسيع نطاق عملياتها في دولة الإمارات من خلال إطلاقها مجموعة من منتجات المشتقات المالية الخاضعة للتنظيم والمخصصة للمستثمرين الأفراد، لتصبح بذلك أول منصة تداول عالمية توفر العقود الآجلة والعقود الدائمة، إلى جانب مجموعة من خيارات التداول ضمن إطار عمل خاضع للتنظيم من قبل سلطة تنظيم الأصول الافتراضية.
ومن خلال هذه الخطوة أصبح بإمكان العملاء الوصول إلى العقود الآجلة، والعقود الدائمة، وخيارات التداول مع رافعة مالية تصل إلى 5 أضعاف، بما يتوافق مع الإرشادات التنظيمية المحلية.
وتمنح هذه الأدوات المتداولين الأفراد القدرة على الاستجابة بفاعليةٍ أكبر لاتجاهات السوق، وإدارة المخاطر بدقة متناهية، وتصميم استراتيجياتهم بما يتناسب مع مختلف التقلبات السوقية، ضمن بيئة تداول تتسم بالأمان والامتثال للقوانين التنظيمية والأداء العالي.من جانبه أوضح ريفاد محاسنة، الرئيس التنفيذي لـ«أو كيه إكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، أن هذه الخطوة تُعد إنجازاً جوهرياً للشركة للمساهمة في تعزيز منظومة الأصول الرقمية في الإمارات. وأضاف محاسنة، في بيان له، إن إطلاق أول مجموعة من المشتقات المالية المنظمة بالكامل للمستثمرين الأفراد يعكس التزامنا الراسخ بـالابتكار المسؤول والامتثال التنظيمي، ويتماشى مع تلبية متطلبات عملائنا الذين يتطلعون لهذا النوع من العروض في الإمارات، لافتاً إلى أن هذا ينسجم مع جهود الإمارات في تعزيز مكانتها كنموذج عالمي رائد في تحقيق الموازنة بين توسيع نطاق الوصول إلى الأصول الرقمية وحماية المستثمرين في الوقت ذاته.وتابع محاسنة «إن التنظيم الجيد يُشكّل حجر الأساس لنمو قطاعنا، وقد نجحت الإمارات في خلق منظومة تجمع بين الابتكار والامتثال للقوانين التنظيمية، ما أتاح لمنصتنا تقديم منتجات مالية حديثة، مثل المشتقات، بطريقة آمنة ومسؤولة تلبي تطلعات المستخدمين». ويسلط توسع «أو كيه إكس» الضوء على مكانة الإمارات المتنامية كواحدة من أبرز المراكز العالمية في مجال تنظيم الأصول الرقمية. ومع بروز كل من دبي وأبوظبي كمراكز إقليمية للعملات المشفرة، تواصل الإمارات استقطاب المزيد من الشركات العالمية الرائدة، بفضل وضوح أطرها التنظيمية، وبنيتها التحتية الداعمة، وتركيزها على الابتكار.