البنك الدولي يولي اهتماماً للمناخ وتعزيز دور المرأة في جزر المحيط الهادئ

أكدت المديرة العامة للعمليات في البنك الدولي آنا بييردي، خلال زيارتها إلى أستراليا، أن البنك مستمر في تركيزه على مواجهة التغيّر المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في جزر المحيط الهادئ، رغم تراجع التمويل الأميركي في هذه المجالات.
تعزيز الوجود الإقليمي قرب المجتمعات المتضررة
وقالت في تصريحاتها يوم الاثنين «نلتزم بتصميم مشروعات تراعي هشاشة الدول التي نعمل بها، وفي هذه المنطقة التغير المناخي يمثل تهديداً مباشراً».
وأضافت «لم نغيّر خطابنا في هذا الشأن، المشاريع المصممة لتحمل الفيضانات في الطرق مثلاً تعد بنية تحتية أكثر صموداً وتحتسب ضمن تمويلات المناخ».
تمكين المرأة لتعزيز النمو الاقتصادي
قالت بييردي إن البنك الدولي يولي أولوية كبيرة لرفع معدلات مشاركة النساء في سوق العمل كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة، وذلك بعد لقائها قادة نساء في فيجي أشرن إلى أهمية توفير خدمات رعاية الأطفال لتمكين النساء من العمل.كما التقت بييردي مسؤولين من الحكومة الأسترالية، التي تعد أكبر جهة مانحة ثنائية للمنطقة، لمناقشة سبل التعاون والتنسيق.
برامج إقليمية جديدة لصالح الجزر الصغيرة
في إطار الإصلاحات التي أطلقها رئيس البنك الدولي أجاي بانغا العام الماضي، بدأ البنك بتنفيذ برامج إقليمية واسعة التأثير، تهدف إلى خدمة دول المحيط الهادئ ذات التعداد السكاني المحدود بشكل أكثر فاعلية.وتشمل هذه البرامج:- مبادرة تضم ثماني دول لحمايتها من العزل عن النظام المالي العالمي.- برنامج صحي يستهدف مكافحة الأمراض غير المعدية ويشمل تدريب 16 ألف عامل صحي، ويتوقع أن يصل إلى مليوني شخص في مختلف الجزر.- برنامج تجاري جديد لتسهيل وصول السلع بسرعة أكبر وبأسعار أقل.
دعم إنمائي مرن رغم تراجع الدعم الأميركي
رغم خفض الولايات المتحدة، المساهم الأكبر في البنك، تمويلها في مجالات المناخ وقضايا المرأة، فإن البنك الدولي يظهر التزاماً متزايداً بتعزيز الاستجابة التنموية في أكثر المناطق هشاشة بالعالم، من خلال التوسع الميداني والتصميم المخصص للمشروعات بحسب احتياجات كل جزيرة.