إيلون ماسك: تسلا أبرمت صفقة مع سامسونغ إلكترونيكس لتوريد الشرائح.

إيلون ماسك: تسلا أبرمت صفقة مع سامسونغ إلكترونيكس لتوريد الشرائح.

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك اليوم الاثنين، إن شركته الأميركية لصناعة السيارات وقّعت اتفاقاً لتوريد الرقائق مع شركة سامسونغ إلكترونيكس، في خطوة يُتوقّع أن تعزّز أعمال التصنيع التعاقدي لدى العملاق الكوري الجنوبي، رغم ما يواجهه من خسائر.
لكن ثلاثة مصادر مطّلعة أكدت لوكالة رويترز أن تسلا هي الطرف الذي وقّع الاتفاق مع سامسونغ.

وتُعد سامسونغ أكبر مصنّع عالمي لرقائق الذاكرة، كما تصنّع رقائق منطقية لعملائها عبر قسم التصنيع التعاقدي.وقال المحلل «باك يواك» من شركة «كي ووم سيكيوريتيز» إن الصفقة الجديدة ستُسهم في تقليص خسائر قسم التصنيع التعاقدي في سامسونغ، والتي قُدّرت بأكثر من 5 تريليونات وون (ما يعادل 3.63 مليار دولار) في النصف الأول من العام الجاري.وأشار محللون إلى أن سامسونغ عانت من فقدان عدد من عملائها الرئيسيين لصالح شركة TSMC في مجال الرقائق المتقدّمة، وتضم قائمة عملاء TSMC شركات مثل «أبل» و«إنفيديا» و«كوالكوم».وتكتسب الصفقة بين سامسونغ وتسلا أهمية على المستوى الوطني في كوريا الجنوبية، في ظل سعي سيول لعقد شراكات مع الولايات المتحدة في مجالي الرقائق وبناء السفن، وسط محاولات أخيرة للتوصّل إلى اتفاق تجاري يُلغي أو يقلّص الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة بنسبة 25 في المئة.ولا تزال آثار الصفقة على خطط سامسونغ لتشغيل مصنعها الجديد في ولاية تكساس غير واضحة، خاصة مع تأخر المشروع بسبب صعوبة اجتذاب عملاء كبار.كما تواجه الشركة تحديات تقنية كبيرة في زيادة إنتاجها من رقائق الجيل الجديد بتقنية 2 نانومتر، ومن غير المرجّح أن تشمل الصفقة الحالية هذه التقنية المتقدمة، بحسب المحلل «لي مين-هي» من شركة BNK للاستثمار والأوراق المالية.وأكد محللون أن تراجع الحصة السوقية لسامسونغ لصالح تي إس إم سي (TSMC) في قطاع التصنيع التعاقدي يُبرز التحديات التكنولوجية التي تواجهها الشركة الكورية في سعيها لتطوير تقنيات تصنيع الرقائق المتقدمة واجتذاب عملاء مثل «أبل» و«إنفيديا».(رويترز)